التحرير الفلسطينية: الشعب الفلسطينى مُتمسك بحقه الأزلى بأرضه وتقرير مصيره عليها

التحرير الفلسطينية: الشعب الفلسطينى مُتمسك بحقه الأزلى بأرضه وتقرير مصيره عليها

جاء ذلك على لسان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري ، الذي قال في الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض ، إن تضحيات الفلسطينيين خاصة في الجليل والمثلث والنقب ومناطق أخرى في الرد على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 21 ألف دونم في تلك القرى والمدن ، تجسد أسمى معاني الفداء. التضحية دفاعا عن أرضهم ورفض مشاريع تهجيرهم عنها ، وستبقى ذكرى الشهداء والجرحى خالدة وحيوية ومنارة للأجيال القادمة.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده الأسطوري وكفاحه ومواجهة حازمة ضد كافة مشاريع وإجراءات الاحتلال وأدواته الإرهابية ، وآخرها تمخض عن اتفاق نتنياهو – بن جفير لتشكيل ما يسمى بـ “الوطنية”. حرس “وهو رسم قانوني للفظائع والقتل والحرق والارهاب وسرقة الاراضي التي يرتكبها قطعان وعصابات المستوطنين. ، وإساءة معاملة الفلسطينيين في قراهم ومدنهم ومخيماتهم ، إلى جانب الحرب الاستعمارية الشرسة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية الأكثر عنصرية وتطرفًا وإرهابًا ، من خلال الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل لصالح المستوطنات.

وأشار خوري إلى أن الاحتلال ومنظماته الاستيطانية يسابقون الزمن في تنفيذ مشروع تهويد الأرض الفلسطينية ، خاصة في مدينة القدس المحتلة ، التي يقاتل أهلها بثبات وبإصرار معارك يومية حفاظا على حق الفلسطينيين في أرض عاصمة دولتهم المستقبلية والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية ، والحفاظ على الممتلكات ، وخاصة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة ، وفي حي الشيخ. الجراح وأحياء بلدة سلوان التي تستهدفها المشاريع الاستيطانية في محاولة بائسة للقضاء على الوجود الفلسطيني فيها وطمس تاريخها العربي الفلسطيني وهويتها.

وحيا خوري صمود الشعب الفلسطيني البطل في الوطن والشتات ونضاله المشروع في مواجهة الاحتلال وسياساته العنصرية ، مؤكدا أن جرائم الاحتلال ووحشيته وإرهابه لن تكسر إرادة التمسك بالحقوق والثوابت. وفي مقدمتها عودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس.