الجزائر تعلن تكفلها بعلاج 300 طفل فلسطينى فى مستشفياتها

الجزائر تعلن تكفلها بعلاج 300 طفل فلسطينى فى مستشفياتها

أعلنت قناة النهار الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن دولة الجزائر ستتكفل بعلاج 300 طفل جريح من غزة، موضحة أنه سيتم علاج الأطفال الجرحى عبر مستشفيات العاصمة وولاية وهران وولاية قسنطينة.

وقارنت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية حجم الدمار الذي تعرضت له المناطق الحضرية في قطاع غزة بحجم الدمار الذي أصاب المدن الأوروبية الكبرى خلال الحرب العالمية الثانية.

وقالت الصحيفة -في تقرير لها من قطاع غزة- إنه بحلول 4 ديسمبر/كانون الأول، أصبحت 60% من المناطق الحضرية في شمال غزة مدمرة بالكامل، على الأقل بقدر -وربما تتجاوز- حجم الدمار الذي شهدته كبرى الدول الأوروبية. المدن خلال الحرب العالمية الثانية. وأوضحت الصحيفة أن المناطق الشمالية من قطاع غزة تعيش أسوأ حالة وأكثرها دمارًا نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

وأشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن 68% من المباني في مدينة غزة (عاصمة القطاع) تحولت إلى أنقاض. وبينما بلغت نسبة الدمار الذي سببته غارات الحلفاء على مدينة هامبورغ الألمانية للمباني 75%، فإن غارات الحلفاء تسببت أيضاً في تدمير 61% للمباني في مدينة بولندا الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية. وكانت حصة مدينة دريسدن الألمانية في تدمير المباني هي الأقل مقارنة بمدينة غزة، حيث لم تتجاوز 59% من إجمالي المباني المشيدة في المدينة.

ورأت “فاينانشيال تايمز” أن الدمار الذي أصاب المناطق المبنية بسبب آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة لا يقل، بل يتجاوز في كثير من الأحيان، حجم الدمار وتدمير المباني والمنشآت المدنية الذي شهدته الجهات الثلاث المذكورة. المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية خلال الفترة من 1943 إلى 1945، والتي سقط عليها 7100 طن من المتفجرات من قاذفات الحلفاء، مما أدى إلى مقتل 25 ألف فقط من سكانها.

ونقلت الصحيفة عن باحثين في جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة تأكيدهم، استنادا إلى صور الأقمار الصناعية، أن 70% من المناطق المبنية في أنحاء قطاع غزة قد سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية. وأشار باحثون في جامعة ولاية أوريغون إلى أن 82600 مبنى في قطاع غزة دمرت بالكامل وأصبحت آثارا ظاهرة، كما تعرض 105300 مبنى في قطاع غزة لإصابات جسدية جزئية.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن ظروف الدمار في قطاع غزة كانت سيئة للغاية من حيث حجم الدمار في المباني، على الرغم من تطور نوع الذخائر التي يستخدمها المقاتلون الإسرائيليون عند مداهمة القطاع، بما في ذلك “الاستهداف عالي الدقة”. “ذخائر تزن 250 رطلاً ولكن لها قوة تدميرية. ضخم.