أطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عملية عسكرية واسعة ودقيقة ومستهدفة في منطقة الحدود الجنوبية لتأمين حدود الدولة الليبية ومقدراتها وسلامة مواطنيها، وفي إطار مواصلة بسط سيطرتها و نفوذها على كل شبر من الأراضي الليبية، جاء ذلك في بيان نقله اللواء أحمد المسماري مدير إدارة المعلومات والتعبئة المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، وحصل اليوم السابع على نسخة منه.
وأشار المسماري إلى أن الجيش الليبي يتلقى تقارير ومعلومات متكررة من غرف القيادة وما لديه من معلومات من نقاط المراقبة والمراقبة، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية وأمنية دقيقة وواسعة.
وأشار المسماري إلى أن القوات المسلحة الليبية لن تسمح بأن تكون ليبيا منطلقا لأي مجموعات أو تشكيلات مسلحة تشكل خطرا على جيراننا أو منطلقا لأي أعمال غير قانونية.
مع التأكيد بشدة على الحفاظ على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والمجاورة ومشاكلها السياسية.
وأوضح المسماري أن العملية العسكرية الحالية تشارك فيها نخبة قواتكم الجيش الليبي برا وجوا، ولن تتوقف العملية حتى تحقق أهدافها التي حددتها لها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية. .
وقال بيان الجيش الليبي: “نظرا للتوترات السياسية والأمنية واسعة النطاق التي تمر بها منطقتنا والمنطقة داخل دول أفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الساحل خلال الأشهر الماضية، والتي ساهمت في هشاشة الأوضاع في تلك الدول وضعف قدرتهم على ضبط وضبط حدودهم البرية، مما ساعد على حركة خلايا الجماعات الإرهابية والإجرامية”. بوضوح.
وأضاف البيان: وانطلاقا من واجبنا القانوني والوطني في حماية وطننا وشعبنا ومقدراته الاقتصادية والتنموية، والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في عموم الجنوب الليبي.
