الحزب الديمقراطي الكردستاني يحدد موعد التصويت على منصب رئيس الجمهورية

الحزب الديمقراطي الكردستاني يحدد موعد التصويت على منصب رئيس الجمهورية

وقال البرلماني الكردستاني – في تصريحات نقلتها قناة “السومرية نيوز” – ان “هناك خلافات بين الاحزاب السياسية وهي ظاهرة صحية ضمن العملية الديمقراطية” ، موضحا ان “هناك اجتماعات مقبلة لتحديد مرشح للعملية الديمقراطية”. منصب رئيس الجمهورية بين الاحزاب الكردية “.

واضاف ان “ما يعيق الاتفاق على المرشح هو المنافع السيادية داخل الاقليم وفي الحكومة الاتحادية” ، مؤكدا ان “الايام المقبلة ستشهد تحركات مكثفة لانجاز الامر وسيكون هناك وفد من الاطار التنسيقي”. التي ستأتي الى الاقليم لوضع اللمسات الاخيرة للتحضير لدورة ترشيح رئيس الجمهورية “.

وأشار خليل إلى أن “المرشح لمنصب رئيس الجمهورية لم يتم الإعلان عنه بسبب حساسية الموقف”.

يُشار إلى أن العراق يعاني من حالة من الانسداد السياسي عقب إجراء الانتخابات النيابية في تشرين الأول (أكتوبر) 2021 ، وتعثر تشكيل حكومة جديدة في بغداد بحسب نتائج الانتخابات المعلنة في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 ، واستقالة التيار الصدري. ممثلو الحركة (74 نائبا) من مجلس النواب في 12 حزيران / يونيو ، والاقتراح في 25 تموز / يوليو ، مرشح الإطار “التنسيقي” العراقي محمد شيعي السوداني لرئاسة الحكومة العراقية ، وهو ما رفضه أنصار ” التيار الصدري “واقتحم مجلس النواب العراقي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين خلال ثلاثة أيام ، وأعلن اعتصامًا مفتوحًا في مقر البرلمان في 30 يوليو / تموز 2022.

عطل “الإطار التنسيقي” النواب ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي ، الأمر الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء وفق الدستور العراقي لاستكمال النصاب القانوني .. و “الإطار التنسيقي” يضم العراقية. الأحزاب والفصائل الشيعية: “تحالف الفتح” و “تحالف قوى الدولة” و “حركة قوات الدولة”. عطاء وحزب الفضيلة وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا إلى تشكيل حكومة أغلبية وفق نتائج الانتخابات ، وطالب مجلس النواب والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء الانتخابات الحالية. وهدد بأنه في حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات سيقاطع الانتخابات المقبلة للحيلولة دون بقاء من وصفهم بـ “السياسيين الفاسدين”. واستمرار التظاهرات السلمية ضد “الفساد والمحاصصة السياسية”.

تصاعد التوتر السياسي في العراق بعد أن اقتحم أنصار التيار الصدري مقر الحكومة العراقية في 29 آب / أغسطس 2022 ، بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تقاعده النهائي من العمل السياسي وإغلاق جميع المؤسسات. ووقعت اشتباكات مسلحة وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وطالب الصدر خلاله بوقف اعتصام أنصاره داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.