الخارجية الفلسطينية تدين استخدام “الأبواق” فى باحات المسجد الأقصى

الخارجية الفلسطينية تدين استخدام “الأبواق” فى باحات المسجد الأقصى

وذكرت الوزارة أن مجموعة من المستوطنين رقصوا وغنوا بصوت عال وأقاموا شعائر تلمودية في باحات المسجد ، توجت بحملة استهداف وترحيل مستمرة لحراس المسجد الأقصى وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في طريقهم إلى سحب المزيد من صلاحياتها وعرقلة أداء مهامها القانونية والدينية والإدارية تجاه المسجد.

واعتبرت الوزارة أن النفخ بالبوق تصعيد خطير في العدوان الإسرائيلي المستمر على المسجد الأقصى لإقامة انقسامه الزمني تمهيداً لتقسيمه المكاني ، إن لم يكن محاولة لفرض سيطرة إسرائيلية كاملة عليه وهدمه وبناء المعبد المزعوم في مكانه.

وأضافت أن هذا التصعيد جزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ، وأحد حلقات ضمها لدولة الاحتلال ، وتغيير معالمها وموقعها القانوني والتاريخي والديمغرافي ، وفصلها التام عن محيطها الفلسطيني. وربطها بالعمق الاسرائيلي. المدينة المقدسة هي جزء من سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى حل أحادي الجانب لمستقبل المدينة المقدسة ، من قبل القوة المحتلة ولصالح طموحاتها الاستعمارية التوسعية ، مما يؤدي إلى دفن أي فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض. وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت الخارجية أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مستمرة في تنفيذ محاولاتها لإخراج القدس من دائرة المفاوضات النهائية كمدخل لتخريب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية واستبدالها بحلول جزئية أو أنصاف الحلول ، أو محو الجانب السياسي. بعد الصراع وإفراغه من محتواه.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات التوغل والممارسات الاستفزازية للمتطفلين المتطرفين ، وحذرت من مخاطرها على ساحة الصراع برمتها.

ودعت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وعلى رأسها منظمة اليونسكو للتدخل السريع لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على القدس ومقدساتها ، ووقف هذا التقدم التدريجي للتهويد للقدس المباركة. – المسجد الاقصى قبل فوات الاوان.