أشادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالتقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية والإنسانية، والتي توثق الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني يومياً على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين، وتصف الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني يومياً بشكل دقيق وقانوني. الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذه التقارير تتفق بالإجماع على حقيقة التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في كافة مناحي حياته، مع استمرار غياب أي محاسبة أو عقوبات دولية وآخرها كان التقرير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش، أكد فيه أن العام الماضي 2022 هو الأكثر دموية بحق أطفال فلسطين، ويشهد هذا العام وتيرة تصاعدية ضدهم، ومن المتوقع أن تتجاوز حصيلة جرائم الاحتلال بحقهم السنة الماضية.
كما أشارت إلى التقارير نصف الأسبوعية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والتي وثق آخرها الزيادة الكبيرة في عمليات القتل خارج نطاق القانون منذ بداية العام الحالي، وتصاعد سرقة الأراضي، وأعمال الهدم. بحق منازل ومنشآت الفلسطينيين، وغيرها من الانتهاكات التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال كأرقام في الإحصائيات فقط، أو كأمور عادية وروتينية كما تتكرر كل يوم، داعية الأمم المتحدة وكافة الدول إلى تبني هذه التقارير وأخذها بعين الاعتبار في تعاملهم مع الاحتلال، كما يدعو محكمة الجنايات الدولية إلى سرعة استكمال تحقيقاتها، بما يؤدي إلى إصدار أوامر استدعاء ومذكرات اعتقال بحق مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
