الرئيس التونسي: هناك قناعة بأن الإصلاح يجب أن يستمر وفق إرادة الشعب صاحب السيادة

الرئيس التونسى: نواجه مشكلة دستورية بسب دستور 2014 ولابد من العودة للشعب

قال الرئيس التونسي قيس سعيد ، اليوم الخميس ، إن مشروع قانون المالية لعام 2022 قد تمت صياغته على معوقات ، خاصة وأن تونس تواجه إرثاً ثقيلاً لا يمكن تجاوزه إلا بقرارات جريئة ، ولعل أهمها: التوزيع العادل للثروة ووضع حد لشبكات الفساد التي تستنزف المالية العامة وتضرب النمو والاقتصاد.

وأوضح سعيد – بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية – أنه لم تكن هناك خيارات كثيرة لإدخال الإصلاحات المطلوبة من الشعب في ظل الظروف المتراكمة ، مؤكدا أن هناك اقتناعا بضرورة استمرار الإصلاح وفق إرادة الشعب صاحب السيادة.

وشدد رئيس الجمهورية التونسية على أن المهم أن تكون نصوص المالية العامة أقرب إلى العدل والإنصاف حتى لا تؤثر القواعد سلبا على الأغلبية والفقراء وحتى تسود العدالة وتسود الحرية الحقيقية ، مضيفا أن العدالة تقتضي ذلك. يكون هناك قضاء مستقل يتساوى فيه الجميع.

جاء ذلك خلال إشراف سعيد بقصر قرطاج على اجتماع مجلس الوزراء ، والذي خصص للتداول في مجموعة من مشروعات المراسيم ومشاريع الأوامر الرئاسية ، أبرزها مشروع مرسوم بقانون المالية لعام 2022 ومشروع الميزان الاقتصادي لعام 2022. عام 2022 ومشروع مرسوم يتعلق بالموافقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى الاتفاقية الإطارية لتأسيس التحالف الدولي للطاقة الموقع في نيودلهي في 14 أكتوبر 2021 ، بالإضافة إلى مشروع مرسوم بالموافقة على الانضمام. الجمهورية التونسية إلى دستور اللجنة الأفريقية للطيران المدني المعتمد في داكار في 16 ديسمبر 2009.

وبعد المداولة ، تمت الموافقة على جميع مشروعات المراسيم ومشاريع الأوامر الرئاسية المدرجة على جدول أعمال مجلس الوزراء.

المصدر: اليوم السابع