العاهل الأردني: حل القضية الفلسطينية ليس أمنيا ولا عسكريا بل تحقيق سلام عادل وشامل

العاهل الأردني: حل القضية الفلسطينية ليس أمنيا ولا عسكريا بل تحقيق سلام عادل وشامل

وشدد العاهل الأردني، خلال اللقاء الذي عقد في مقر البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، على ضرورة العمل على وقف الحرب فوراً، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك للضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة والسماح لها بالتحرك. دخول المساعدات الإنسانية بشكل دائم.

وحذر الملك عبد الله الثاني، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، من استمرار التصعيد في الضفة الغربية، ما قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع، محذرا من خطورة تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وأشار إلى أن هذه الاعتداءات والاستفزازات في الضفة الغربية ما هي إلا انعكاس لخطابات القادة السياسيين الإسرائيليين المتطرفين، ويجب محاصرتها ومنعها من الانتشار لأنها تؤدي إلى تأجيج الصراع وتوسيع نطاقه.

وأكد الملك عبد الله الثاني رفضه لإجراءات إسرائيل وانتهاكاتها المستمرة في القدس الشريف، حيث أن دولة الاحتلال، التي تمس حرية المصلين في المسجد الأقصى المبارك، تضع قيودا عليهم، وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية. الطقوس الدينية.

وأكد العاهل الأردني، بحسب بيان الديوان الملكي، أن حل القضية الفلسطينية ليس أمنيا ولا عسكريا، وأن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة هو العمل على تحقيق السلام العادل والشامل على أساس السلام. حل الدولتين.