العراق: إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين خلال حادثة حرق السفارة السويدية

العراق: إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين خلال حادثة حرق السفارة السويدية

وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوضي لوكالة الأنباء العراقية (واع) ، إن “الاجتماع الطارئ المخصص لقادة الأمن العليا في البلاد برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس وزراء السودان محمد شياع السوداني ، أسفر عن 6 نقاط أساسية.

وأضاف العوضي: “أما النقطة الثانية فقد تمثلت بإحالة المسؤولين عن حرق السفارة الذين اعتقلوا الليلة الماضية إلى القضاء لمحاكمتهم وفق قوانين القضاء العراقي العادل ، فيما تمثلت النقطة الثالثة بإحالة المسؤولين الأمنيين المهملين من مختلف الأجهزة الأمنية المسؤولة عن أمن العاصمة بغداد وأمن السفارات إلى التحقيق “.

وأشار إلى أن “النقطة الرابعة التي أكدت من خلالها الحكومة العراقية التزامها بحماية أمن جميع البعثات الدبلوماسية ومواجهة أي هجوم يستهدفهم فيما بعد في العاصمة أو بغداد أو غيرها من المحافظات” و “النقطة الخامسة: أبلغت الحكومة العراقية نظيرتها السويدية عبر أكثر من قناة رسمية قبل يوم أو يومين أن العراق سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد في حال تكرار حادثة حرق القوانين والمشاعر الدولية للمسلمين. “

واضاف “اما بالنسبة للنقطة السادسة فقد اثبت العراق عدم موافقته على استمرار السلطات السويدية في مثل هذه الحالات ومنح تصاريح حرق المصحف الشريف لنفس الشخص المعني ، ناهيك عن ان عملية ان حرق المصحف الشريف سيكون امام السفارة العراقية ولذلك فان العراق يدين بشدة هذا الموقف “.

فيما أعلن رئيس ائتلاف النصر في العراق حيدر العبادي ، اليوم الخميس ، دعمه لقرارات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بشأن تداعيات حرق القرآن الكريم ، داعيا “الاتحاد الأوروبي إلى سن تشريعات لردع أي إهانة للأديان والثقافات”.

وأضاف: “على السويد أن تنظر بجدية في جدية سياساتها التي تتعارض مع سيادة الدول وحرمة الأديان” ، مؤكدًا أن “التعايش والأمن والسلام العالمي يجب ألا يكون أسير جماعات الكراهية والكراهية ودعاة الصراع. . “

أعلن تحالف العزم العراقي ، اليوم الخميس ، دعمه لقرارات الحكومة اليونانية بخصوص حادثة حرق المصحف الشريف .. مؤكداً رفضه القاطع لإهانة مقدسات المسلمين من خلال موافقة السلطات السويدية على حرق القرآن الكريم. نسخة من المصحف الشريف ، حيث يعتبر ذلك استفزازاً وتأييداً واضحاً لسلوك الكراهية الدينية وتعزيزاً لظاهرة (الإسلاموفوبيا) التي تضر بالتعايش السلمي في عالمنا.