حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل مسؤولية مقتل عمال الإغاثة من المطبخ المركزي العالمي في غزة في غارة إسرائيلية، قائلا إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية المدنيين.
وقال بايدن – في بيان نشره البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، “أشعر بالغضب والحزن العميق لوفاة 7 عمال إنسانيين من المطبخ المركزي العالمي، بينهم أمريكي، في غزة”.
وأضاف أنهم كانوا يقدمون الطعام للمدنيين الجائعين في خضم الحرب. “لقد كانوا شجعاناً وموتهم مأساة”.
وأضاف بايدن أن إسرائيل تعهدت بإجراء تحقيق شامل في ملابسات الغارات الجوية التي استهدفت مركبات عمال الإغاثة.
وشدد على ضرورة أن يكون هذا التحقيق سريعا ويؤدي إلى المساءلة، ويجب إعلان نتائجه على الملأ، قائلا “الأمر الأكثر مأساوية هو أن هذه ليست حادثة قائمة بذاتها”.
وذكر أن هذا الصراع هو أحد أسوأ الصراعات الحديثة من حيث عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا، قائلا إن هذا هو السبب الرئيسي وراء صعوبة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، لأن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة الذين هم في حاجة إلى المساعدة. ويحاولون تقديم المساعدة التي هم في أمس الحاجة إليها للمدنيين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حثت إسرائيل مرارا وتكرارا على عدم الخلط بين هجماتها العسكرية ضد حماس والعمليات الإنسانية، من أجل تجنب سقوط ضحايا من المدنيين.
وأكد أن واشنطن ستواصل بذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، عبر كافة الوسائل المتاحة.
وشدد بايدن أيضًا على أنه سيواصل الضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهود لتسهيل هذه المساعدات، مضيفًا: “إننا نضغط بقوة من أجل وقف فوري لإطلاق النار كجزء من صفقة المعتقلين”.
وختم البيان بالقول: “رحم الله العاملين الإنسانيين الذين قتلوا”، وعزى ذويهم وأحبائهم في مصابهم.
