المتحدثة باسم “أوكسفام”: سكان غزة يعانون آثارا نفسية عميقة جراء العدوان

المتحدثة باسم “أوكسفام”: سكان غزة يعانون آثارا نفسية عميقة جراء العدوان

أكدت المتحدثة باسم منظمة أوكسفام الدولية هديل القزاز، اليوم الأحد، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أكثر من كارثي، حيث يعيش مليون و700 ألف شخص في خيام جنوب القطاع.

وقال القزاز في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن “استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة يجعل من الصعب على المؤسسة، وكافة المنظمات الإنسانية الموجودة هناك، العمل والتي توفر 80% من احتياجات سكان القطاع”، لافتاً مشيراً إلى أن “معظم المؤسسات الإنسانية في قطاع غزة تعتمد على الأونروا”.

وأضافت أن “نحو 2 مليون و200 ألف شخص في قطاع غزة يعانون من المجاعة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر”، مؤكدة استمرار الاعتداءات على موظفي الأونروا والمؤسسات الإنسانية العاملة في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن توقف وكالة الأونروا عن العمل في قطاع غزة سيكون بمثابة كارثة كبيرة على القطاع، موضحة أن موظفي منظمة أوكسفام أخلو مناصبهم في معظم أنحاء القطاع ويتمركزون الآن في مدينة رفح.

وقالت المتحدثة باسم مؤسسة أوكسفام الدولية إن المنظمة يمكنها تقديم بعض المساعدات لقطاع غزة، وتطالب بوقف إطلاق نار إنساني، واستمرار تدفق المساعدات وتسهيل وصولها إلى السكان.

وأكدت أن كافة سكان قطاع غزة يعانون من ضغوطات وآثار نفسية عميقة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم. كما أنهم يعانون من نقص في الأدوية والمياه النظيفة والغذاء الكافي والخيام واحتياجات الحياة الأساسية.

وأشارت إلى أن هناك انقطاع شبه دائم للكهرباء ووسائل الاتصالات في قطاع غزة، ما يجعل من الصعب على المؤسسات العمل وإيصال المساعدات للنازحين، فيما يعاني الأطفال في قطاع غزة من أوضاع سيئة للغاية، مؤكدة على بحاجة إلى توفير احتياجاتهم ودعمهم بطرق مختلفة.

وأضافت أنه تم إلقاء أطنان من المتفجرات على قطاع غزة، فيما تهدد مخلفات الحرب سكان القطاع بالعديد من الكوارث البيئية.