تعرضت ضواحي مدينة مراكش المغربية لعدد من الهزات الارتدادية الضعيفة والملموسة بقوة (2.7 و2.4 و3.1)، وذلك بعد أيام من الزلزال العنيف الذي ضرب عددا من المدن والأقاليم المغربية بقوة 7 على ريختر الحجم مساء الجمعة الماضي.
وقال ناصر جبور، مدير المعهد المغربي للجيوفيزياء، إن الهزات التي تم تسجيلها منذ مساء أمس وحتى الساعات الأخيرة تراوحت قوتها بين 2.7 و2.4 درجة على مقياس ريختر، والأقوى كانت 3.1 درجة، موضحا أن الهزات لم تكن قوية ، وكانت محسوسة قليلاً مقارنة بسابقاتها.
وأضاف: “نأمل ألا يكون هناك زلزال قوي من شأنه أن يسبب الذعر في المستقبل ويجبر الناس على الخروج من منازلهم”.
وأوضح مدير المعهد المغربي للجيوفيزياء أن هذه الهزات يمكن أن تستمر لبضعة أسابيع، لكنها مستمرة في الانخفاض.
وتواصل السلطات المغربية جهودها من أجل إنقاذ وإجلاء الجرحى، ورعاية الضحايا المصابين، وحشد كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه المأساة الأليمة.
وذكرت وزارة الداخلية المغربية – في وقت سابق – أن عدد ضحايا زلزال الحوز ارتفع إلى 2862 شخصا، فيما وصل عدد المصابين إلى 2562 شخصا.
