المغرب وإيطاليا يوقعان خطة عمل لتنفيذ شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد

المغرب وإيطاليا يوقعان خطة عمل لتنفيذ شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد

يعد التوقيع على خطة العمل هذه بمثابة التفعيل الملموس للآلية الثنائية المنظمة ، التي تجسدها الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين البلدين ، الموقع في 1 نوفمبر 2019 في الرباط ، والذي يتضمن أسس تعاون ثنائي متجدد وطموح. شراكة.

وأشادت إيطاليا بالإصلاحات الرئيسية التي قام بها المغرب على مدى العقدين الماضيين بقيادة الملك محمد السادس ملك المغرب ، والجهود المبذولة من أجل التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما أشادت روما بالعمل الذي يقوم به المغرب من أجل التنمية والاستقرار والازدهار في القارة الأفريقية.

وأبدى البلدان عزمهما على العمل بشكل مشترك للحفاظ على المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية وتوطيده ، والتزامهما بإعطاء زخم جديد للحوار السياسي بجميع أبعاده بهدف الاستجابة لـ “الاحتياجات” الإقليمية والدولية. الاستقرار والسلام.

وأشاد المغرب وإيطاليا – في المجال الأمني ​​- بالكفاءة المهنية المعترف بها لأجهزة البلدين ، وجهودهما للمساهمة في الأمن الدولي. ورحب البلدان بالدور الذي تلعبه روما والرباط في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود.

وفيما يتعلق بموضوع الهجرة أكد الطرفان تشجيعهما لـ “الهجرة الشرعية التي تحقق قيمة مضافة للبلدين”.

وأعرب الطرفان عن قناعتهما -حسب الوثيقة- بأن التسوية السلمية للنزاعات والصراعات التي تؤثر على المنطقة سيلعب دورًا حاسمًا في استقرار هذه المنطقة وتنميتها. ويشكل كل منهما للآخر شركاء رئيسيين في إدارة التحديات الإقليمية والدولية.

كما أكد الجانبان على التزامهما المشترك بتعزيز الحوار السياسي وعملية التكامل مع الاتحاد الأوروبي بهدف إقامة شراكة متجددة مع المغرب تراعي كافة أبعاد العلاقات مع هذا التجمع الإقليمي.

فيما يتعلق بمستوى الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد ، يتعهد المغرب وإيطاليا أيضًا بالتشاور مع بعضهما البعض بشأن القضايا المتعلقة بإفريقيا وتعزيز التعاون الثلاثي المتبادل المنفعة مع الشركاء الأفارقة.

كما تطرق البيان المشترك إلى قضية السلام في الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن الجانبين دعيا إلى إقامة سلام عادل وشامل في هذه المنطقة. وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، اعتبر الطرفان حل الدولتين وعاصمتهما القدس. وستسهم بلا شك في تحقيق هذا الهدف ، وتمكين شعوب المنطقة من العيش في سلام وأمن وفق تطلعاتهم المشروعة.