المغرب يؤكد التزامه بنظام متعدد الأطراف ودعمه لتنمية قدرات أفريقيا

المغرب يؤكد التزامه بنظام متعدد الأطراف ودعمه لتنمية قدرات أفريقيا

وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام ، أوضح عزيز أخنوش ، قبل المناقشة العامة للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، أن النظام متعدد الأطراف يمر حاليًا بأزمة منهجية تتجلى في ثلاثة مستويات مترابطة ، وهي أزمة القيم والانقسامات داخل المؤسسات الدولية وتجزئة العمل متعدد الأطراف في إطار التحالفات. محصورة وظرفية مضيفة أن “ما يمنعنا من إدارة هذه الأزمات بكفاءة وفاعلية ليس افتقارنا لمعرفتنا بمظاهرها وتفاعلاتها ، بل غياب إرادة سياسية حقيقية وفعالة”.

ونقلاً عن خطاب الملك محمد السادس في الدورة 59 ، قال رئيس الوزراء المغربي: “إن المغرب يؤكد التزامه بمواصلة العمل من أجل إقامة نظام جديد متعدد الأطراف يقوم على العدل والشرعية الدولية والتضامن والإنصاف في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية. كفاءة وديناميكية منظومة الأمم المتحدة في أداء مهامها “.

ولفت أخنوش الانتباه إلى أن القارة الأفريقية كانت الأكثر تضررا من تداعيات الوضع الاقتصادي الصعب الذي تسببت فيه الأزمة الجيوسياسية العالمية ، حيث تتحمل وطأة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة الذي يقضي على مكاسب القارة في مجال التنمية المستدامة.

وشدد على أن إفريقيا لديها كل المقومات لتحويل التحديات إلى فرص والخروج من هذه الأزمة بشكل أقوى ، مشيرا إلى توافر الموارد البشرية والطبيعية المهمة ، بالإضافة إلى المكاسب والفوائد المستقبلية التي يمكن أن تحققها من خلال تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAF).

ودعت المملكة المغربية ، من منصة الجمعية العامة ، إلى “تعزيز التعاون الدولي لصالح البلدان الأفريقية ، من خلال تخفيف عبء الديون ، وإطلاق مبادرات تنموية متكاملة من شأنها تعزيز قدرتها على تحمل الصدمات الاقتصادية الحالية والمستقبلية”.