قالت وسائل إعلام مغربية، إن النيابة العامة بإنزكان أمرت، اليوم الأحد، بوضع امرأة تحت الحراسة النظرية بالمركز الإقليمي للدرك الملكي بالقليعة، لنشرها محتوى كاذبا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه أن قوة فاعلة ووقع زلزال في آيت ملول وبيوكري، وأن السلطات تعمل على إخلاء المباني من السكان.
وبثت المرأة الموقوفة مقطع فيديو على تيك توك يظهر منزلا مجهولا لحظة انهياره، وأرفقته بتعليق صوتي أكدت فيه أن الانهيار ناجم عن الزلزال الذي زعمت أنه وقع بإيت ملول، والذي أثار الرعب بين صفوف المواطنين. السكان. وتفاعلت النيابة العامة بجدية وسرعة مع هذه الأخبار الكاذبة.
يُشار إلى أن رئاسة النيابة العامة أصدرت تعليمات بإجراء البحث وتحديد المسؤوليات القانونية تجاه كل من يشتبه في تورطه في نشر أخبار كاذبة تسعى إلى إثارة الذعر بين الضحايا وعامة الجمهور من الذكور والإناث، والترتيب والآثار القانونية في ضوء ذلك.
من جهتها، حذرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من إمكانية استغلال الأزمة الإنسانية التي يمر بها المغرب من قبل المجرمين في الفضاء السيبراني لاصطياد الضحايا والقيام بأنشطة احتيالية.
وأشارت إلى أن مجرمي الإنترنت يتطلعون إلى استغلال هذه الأزمة الإنسانية، واستخدام قضية الزلزال في حملات لخداع الضحايا من خلال تنزيل ملفات مصممة لذلك، أو حثهم على إدخال روابط محددة على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل توزيع أنواع مختلفة من البرمجيات الخبيثة. .
