وبحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فإن هذه الجلسة الأولى من المشاورات السياسية تأتي بعد توقيع البلدين على الاتفاقية الثنائية المنشئة لها في أغسطس 2022.
وأضاف البيان أن الطرفين استعرضا واقع العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها في ضوء خطة العمل الطموحة التي اتفق رئيسا الدبلوماسية في البلدين على العمل عليها خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف. إلى باكو في يوليو الماضي، والتي تضع على رأس أولوياتها تعزيز الآليات المؤسسية لتعزيز التعاون الثنائي. .
وبمناسبة هذه المشاورات، اتفق الطرفان أيضا على رفع شكل وانتظام تبادل الزيارات على مختلف المستويات والعمل على الإعداد لتوقيع الاتفاقيات الثنائية قيد التفاوض في المواعيد المقبلة بين البلدين.
وأضاف البيان أن هذه المشاورات شكلت فرصة لتبادل الرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
