منظمة التحرير الفلسطينية: الأونروا ستواجه عجزًا ماليًا في ميزانيتها

منظمة التحرير الفلسطينية: الأونروا ستواجه عجزًا ماليًا في ميزانيتها

رحبت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، بإعلان اليابان استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بعد قرار تجميده في فبراير الماضي إثر مزاعم إسرائيلية بتورط موظفي الوكالة في “طوفان الأقصى”. “. كما رحبت بالدعم الفرنسي والكويتي وإعلانهما سداد التزاماتهما المالية للوكالة.

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن قرار اليابان باستئناف تمويلها المالي للأونروا والبالغ 48.5 مليون دولار في العام 2023، سيمكن الوكالة من القيام بمهامها. مهامها وفقا للتفويض الممنوح لها بموجب القرار 302 والمضي قدما في إنقاذ حياة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين المشتتين. في مخيمات اللاجئين في الدول العربية المضيفة، بما فيها فلسطين.

وقال: “نرحب بالدعم الياباني للأونروا لدعم ميزانيتها لعام 2024، ونتطلع إلى أن يكون قرار استئناف تمويلها خطوة لاستعادة الثقة بينهما التي تأسست على مدى سبعة عقود، ساهمت خلالها اليابان وقد أثبت أنه شريك قوي ومالك للوكالة منذ تأسيسها.”

وشدد أبو هولي على أهمية الدعم الياباني المخصص لموازنة المشاريع والنداءات الطارئة لفلسطين وسوريا، وهو ما يمنح الأونروا القدرة على الاستجابة العاجلة للاحتياجات الطارئة للاجئين الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة الذي تعرض سكانه لأضرار بالغة. حرب إبادة وتجويع تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة أشهر.

وأكد دعم منظمة التحرير الفلسطينية للخطوات الإصلاحية والضوابط الداخلية التي تعتمدها الأونروا لتعزيز الرقابة والمساءلة والشفافية والحوكمة في عملها، لكنها ترفض بشدة أي شروط أو إملاءات تقيد عمل برامج أو خدمات الوكالة الأممية وتقدمها للاجئين، خاصة فيما يتعلق بتعديل المناهج الدراسية التي تدرس في مدارسها. وهو اختصاص حكومة البلد المضيف.

وفي هذا السياق، رحب أبو هولي بالدعم الفرنسي لوكالة الأونروا، والذي يقدر بنحو 30 مليون يورو (32.41 مليون دولار) لدعم برامجها الأساسية والطارئة، خاصة في قطاع غزة. كما رحب بمساهمة دولة الكويت المالية المخصصة للأونروا لعام 2024 بقيمة مليوني دولار.