أعلن فريق تحقيق دولي أن تحقيقه في هجوم وقع عام 2015 في سوريا وجد “أسبابا معقولة للاعتقاد” بأن تنظيم داعش استخدم غاز الخردل، وهو أحدث اكتشاف لاستخدام غاز سام في الحرب في سوريا.
وذكر تقرير “فريق التحقيق وتحديد الهوية” التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنه تم استخدام غاز الخردل، المعروف أيضا باسم خردل الكبريت، خلال الهجوم الذي وقع في 1 سبتمبر/أيلول 2015، عندما هاجم تنظيم “داعش” الإرهابي هاجم مدينة مارع.
وجاء في التقرير أن “التحقيق أظهر أن العبوة الكيميائية المتفجرة تم نشرها بالمدفعية من مناطق خاضعة لسيطرة داعش، وأنه لا يوجد كيان آخر غير داعش يمتلك الوسائل والدوافع والقدرات اللازمة لنشر الخردل كجزء من هجوم في مارع”. “
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير فرناندو أرياس: “هذا تذكير صارخ للمجتمع الدولي بأن الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل داعش قد طورت القدرة والإرادة لاستخدام الأسلحة الكيميائية”. “وهذا يؤكد الدور المحوري لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخبرتها في مواجهة مثل هذه التهديدات.” إن الحقائق معروفة الآن، وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ الإجراءات اللازمة، في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخارجها.
كما ذكر التقرير أن 11 شخصا “عانوا من أعراض تتفق مع التعرض لغاز الخردل الكبريتي”.
