مع قلق العالم من تأثير التصعيد الروسي ضد أوكرانيا ، بعد اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين في شرق البلاد ، اتهمت الصين الولايات المتحدة بتفاقم الوضع أكثر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ للصحفيين “اليوم ، وفقا لوكالة فرانس برس ، تواصل الولايات المتحدة بيع أسلحة لأوكرانيا ، مما يزيد التوترات ويسبب الذعر ويفسد أيضا جدول الحرب”.
سلوك غير أخلاقي
كما اعتبرت أن “السؤال الرئيسي هو ما الدور الذي لعبته أمريكا في التوترات الحالية في أوكرانيا”. وقالت “وضع الزيت على النار واتهام الآخرين تصرف غير أخلاقي وغير مسؤول”.
وتأتي هذه التصريحات فيما اصطفت دول أوروبية وواشنطن في خندق واحد في هذا الصراع ، فيما دعمت بكين موسكو ، منتقدة مبدأ وطريقة فرض العقوبات ، معتبرة أنها لن تؤدي إلى حل.
صورة لبوتين في نقطة عسكرية على الحدود الروسية (أ ف ب)
في حين بلغ الخوف من حدوث تصعيد عسكري على أبواب الاتحاد الأوروبي ذروته منذ أن اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا ، وأرسل قواته داخلهما للحفاظ على السلام ، بحسب موسكو.
رداً على ذلك ، أعلن الغربيون عن حزمة أولى من العقوبات ضد روسيا ، تؤثر على البنوك والمقربين من بوتين
يشار إلى أن الصراع في شرق أوكرانيا ، المستمر منذ ثماني سنوات ، أودى بحياة أكثر من 14 ألف شخص.
