توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون الثقافى بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين

توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون الثقافى بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين

شهدت فعاليات الدورة العشرين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والتي تختتم غداً الجمعة 8 سبتمبر، توقيع ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لدولة الإمارات. وقع نادي الصقارين، وهيروشي فوجي، مدير مؤسسة “إنبكس – جودكو” نائب الرئيس الأول لمشاريع إنبكس، اتفاقية تحدد خطط العمل والآليات اللازمة لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم بين الجانبين، وتهدف إلى تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي بين الصقارين الإماراتيين واليابانيين.

وبموجب المذكرة، وبمساهمة وتعاون مشترك بين دولة الإمارات واليابان، ستتم المشاركة في أنشطة وفعاليات الصقارة، وسيتم تحديد أهداف الحفاظ على التراث الثقافي الإنساني، والحفاظ على التقاليد الأصيلة، وتعزيز الصيد المستدام، في إطار الاتفاقية. الإشراف على خبراء ومتخصصين في الصقارة من البلدين الصديقين. سيتمكن الطلاب اليابانيون من التدريب والتعرف على تقاليد الصقارة العربية الأصيلة في مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء التي تأسست عام 2016، وتستقبل مدرسة “سوا” اليابانية للصقارة الطلاب والصقارين الإماراتيين بهدف للتعرف على الصقارة اليابانية الفريدة التي تنحدر من أصالة قديمة، وتتجلى تقاليدها من خلال مجموعة مجموعة مميزة من الآلات، وعدد من المدارس والأساليب المتجذرة في التراث الثقافي لليابان.

يُذكر أن نادي صقاري الإمارات تأسس في سبتمبر 2001 بناءً على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بهدف الحفاظ على الصقارة باعتبارها تراثاً عربياً أصيلاً وإرثاً تاريخياً يدعو إلى الحفاظ على الصقارة. للفخر بجميع خصائصه ومزاياه، التعريف بالمبادئ الأساسية والممارسات السليمة للصقارة، نشر تعزيز أساليب الصيد المستدامة وأخلاقيات الصقارة دعم تطوير الدراسات والتشريعات والأنظمة التي تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي المساهمة في مشاريع الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي حماية الصقور وطرائدها والحفاظ على بيئاتها الطبيعية ومناطق انتشارها. تنظيم الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الصيد المستدام. تعزيز التواصل والتعاون الدولي مع المؤسسات المحلية والدولية المعنية بالحفاظ على الصقارة.

وعلى مدى 22 عاماً، نجح النادي على المستوى الإقليمي والدولي في نشر الوعي بقيمة الصقارة باعتبارها فناً وتراثاً إنسانياً مشتركاً يجمع الصقارين داخل دولة الإمارات وخارجها. ولعب نادي صقاري الإمارات دوراً ملموساً في إنجاح جهود تسجيل الصقارة في اليونسكو كتراث إنساني حي في قائمتها التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.