تونس: الاحتلال الإسرائيلى تعمد ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين

تونس: الاحتلال الإسرائيلى تعمد ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين

أكد الخبير التونسي في القانون الدولي سليم اللغماني، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل تنتهك قواعد القانون الدولي بشكل ممنهج، من خلال احتلالها للأراضي الفلسطينية وضم القدس، وآخرها حربها على قطاع غزة واستهدافها المتعمد للأماكن المحمية والأفراد. بناء على الاتفاقيات والقوانين الدولية.

وقال اللغماني -في مرافعة تونس أمام محكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية- إن إسرائيل لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني، وأن كامل الأراضي الفلسطينية تابعة لها، وهو ما يفسر سياستها الواضحة في تدمير الفلسطينيين. .

وأضاف اللغماني أن “إسرائيل ترتكب كل هذه الجرائم تنفيذا لمخطط يهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني”، مطالبا الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالعمل على إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية. والانتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني.. بحسب وكالة الأنباء التونسية.

وبعد أن استعرض اللغماني مجمل الانتهاكات والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني، خلص إلى أنها أدلة تشير وتؤكد ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بشكل متعمد. وأشار إلى أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والممارسات التي تتبعها إسرائيل منذ عام 1967 تثبت وجود… خطة إسرائيلية لهذا الغرض، مؤكدا أن إسرائيل تنتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وأن هذا الشعب يتم حاليًا القضاء عليها في وجودها وجوهرها.

وشدد اللغماني على أن رأي محكمة العدل الدولية ضروري للغاية للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، مضيفا أن مسار اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق الشعب الفلسطيني في وكان تقرير المصير “بطيئا”، مما حرم الشعب الفلسطيني بالقوة من التمتع بحقوقه.

يُشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت، في 19 ديسمبر الماضي، قرارًا بعنوان “حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير”، بأغلبية ساحقة. وحظي القرار بتأييد 172 دولة، ومعارضة أربع دول، فيما امتنعت 10 دول عن التصويت.

ويحث هذا القرار جميع الدول وهياكل الأمم المتحدة على مواصلة دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني لتحقيق حقه في تقرير المصير في أقرب وقت ممكن، والضرورة الملحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، دون تأخير، وتحقيق السلام الشامل. التوصل إلى تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. واستنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، والتأكيد على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها، بما فيها القدس الشرقية.