جوتيريش: الشعب الفلسطينى يعيش واحدا من أحلك الفصول فى تاريخه

جوتيريش: الشعب الفلسطينى يعيش واحدا من أحلك الفصول فى تاريخه

جاء ذلك في رسالة بعث بها غوتيريش بمناسبة “اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، ونشرت على الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وأشار غوتيريش إلى أن الفلسطينيين في غزة يعانون من كارثة إنسانية. وقد أُجبر ما يقرب من 1.7 مليون شخص على ترك منازلهم – ولكن لا يوجد مكان آمن. وفي الوقت نفسه، فإن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، معرض لخطر الخروج عن نطاق السيطرة.

وأعرب عن خالص تعازيه لآلاف الأسر الحزينة على أحبائها. ويشمل ذلك أفراد أسرة الأمم المتحدة الذين قتلوا في غزة، وهو ما يمثل أكبر خسارة للموظفين في تاريخ المنظمة الدولية.

وأضاف غوتيريش: “لقد كنت واضحا في إدانتي للهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. لكنني كنت واضحا أيضا في أن هذه الهجمات لا يمكن أن تكون مبررا لإيقاع عقاب جماعي على الشعب الفلسطيني”.

وقال: “في جميع أنحاء المنطقة، تشكل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين شريان حياة لا غنى عنه، حيث توفر الدعم الحيوي لملايين اللاجئين الفلسطينيين، ومن المهم أكثر من أي وقت مضى أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الأونروا كمصدر. لدعم الشعب الفلسطيني”.

وأكد غوتيريش أنه “قبل كل شيء، هذا يوم لإعادة تأكيد التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وحقه في العيش بسلام وكرامة”.

وشدد على أن “هذا يجب أن يبدأ بوقف إطلاق نار إنساني طويل الأمد، والوصول غير المحدود إلى المساعدات المنقذة للحياة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وحماية المدنيين، ووضع حد لانتهاكات القانون الإنساني الدولي”. يجب أن نكون متحدين في المطالبة بإنهاء الاحتلال والحصار على غزة”. “.

وأضاف غوتيريش: “لقد مضى وقت طويل على التحرك بطريقة حازمة ولا رجعة فيها نحو حل الدولتين، على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.

وشدد على أن الأمم المتحدة لن تتراجع عن التزامها تجاه الشعب الفلسطيني، مضيفا: “اليوم وكل يوم، دعونا نقف متضامنين مع تطلعات الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء مستقبل ينعم فيه الجميع”. ويتمتع بالسلام والعدالة والأمن والكرامة”.