أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من كييف ، السبت ، أن لندن تعد “حزمة مساعدات مالية وعسكرية جديدة لأوكرانيا”.
وأفادت الرئاسة الأوكرانية ، السبت ، أن رئيس الوزراء البريطاني ، جونسون ، وصل إلى العاصمة الأوكرانية كييف ، والتقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال أندريه سيبيها ، مساعد الرئيس الأوكراني ، على فيسبوك ، نشر صورة لهما ، بحسب وكالة فرانس برس ، إن “زيارة جونسون إلى كييف بدأت للتو بلقاء ثنائي مع الرئيس زيلينسكي”.
وأعلن داونينج ستريت أن “رئيس الوزراء البريطاني موجود في كييف تضامنا مع الشعب الأوكراني”.
صرحت لندن أن “جونسون يناقش مع زيلينسكي إرسال المزيد من المساعدات الدفاعية والمالية إلى أوكرانيا”.
تعد هذه أعلى زيارة يقوم بها مسؤول غربي إلى كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 25 مارس.
وجددت بريطانيا ، الأربعاء ، إدانتها للانتهاكات التي وقعت في محيط كييف ، قبل انسحاب القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية قبل عدة أيام ، وانتشار صور الجثث والمقابر الجماعية.
قال رئيس الوزراء جونسون يوم الأربعاء إن ما حدث في بوتشا ، شمال غرب كييف ، ومدن أوكرانية أخرى ، يشبه إلى حد بعيد الإبادة الجماعية.
وأضاف في تصريحات للصحفيين ، بحسب ما نقلته رويترز ، أن مشهد الجثث المقيدة التي سقطت في شوارع بوتشا لا تختلف عن الإبادة الجماعية.
إضافة إلى ذلك ، اعتبر أن “المجتمع الدولي وعلى رأسه بريطانيا سيتحرك بشكل متزامن لفرض مزيد من العقوبات على نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
والاثنين الماضي ، قال المتحدث باسم جونسون إن رئيس الوزراء البريطاني حريص على إرسال أنواع جديدة من المساعدات العسكرية لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد روسيا.
ولم يذكر المتحدث البريطاني تفاصيل عن المعدات المحددة التي سيتم إرسالها إلى كييف ، لكن نُقل عن جونسون قوله: “سنبذل قصارى جهدنا لدعم الجيش الأوكراني”.
في حديثه يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز ، قال جونسون إنه سيعطي الجيش الأوكراني المزيد من صواريخ Starstrike المضادة للطائرات ، و 800 صاروخ آخر مضاد للدبابات وذخائر دقيقة قادرة على البقاء في السماء حتى يتم توجيهها إلى هدفها. .
كما وعد بتقديم المزيد من الخوذات ونظارات الرؤية الليلية والدروع الواقية من الرصاص ، من بين 200000 قطعة من المعدات العسكرية غير الفتاكة التي تعهدت المملكة المتحدة بتوفيرها لأوكرانيا.
