وحول تأثير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم الثامن على التوالي ، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن دعم الغرب لأوكرانيا جعلها ساحة معركة ، متهمة الغرب بالتمييز ضد مواطني الدول التي تدعم روسيا. .
وقالت إن الغرب تجاهل مطالب موسكو الأمنية بشأن كييف ، مشيرة إلى أن رئيس أوكرانيا أصبح “أداة” لتنفيذ السياسات الغربية ، على حد وصفها.
وأضافت أن “قواتنا تحاول تأمين خروج من يريد من أوكرانيا” ، مشيرة إلى أن لدى روسيا أدلة على انتهاكات من قبل السلطات الأوكرانية.
وأضافت أن “قواتنا تعمل على حماية البنية التحتية في أوكرانيا” ، متهمة السلطات الأوكرانية بجلب المرتزقة.
من شارع في إحدى ضواحي كييف (أرشيف من وكالة فرانس برس)
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق اليوم خلال مؤتمر صحفي أن “هناك خطط في الغرب للاستعداد للحرب” ، معتبرا أنها في حال نشوبها ستكون بلا شك نووية ، على حد تعبيره.
كما انتقد السياسة الأمريكية التي وصفها بالحصرية متسائلاً “كيف يمكن لأمريكا أن تحدد ما إذا كان الغاز الروسي مناسباً لأوروبا أو يمكن الاستغناء عنه ؟!”
وردا على سؤال حول سقوط قتلى مدنيين خلال الهجمات في أوكرانيا ، شدد لافروف على أن القوات الروسية تبذل قصارى جهدها لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين ، واتهم وسائل الإعلام الأمريكية والغربية بشكل عام بالتستر على الحقيقة واتهام الشعوب.
كما اعتبر أن بعض وسائل الإعلام تعمل كأداة في يد الغرب ، متسائلاً كيف ظل الغرب صامتًا عن سقوط ضحايا مدنيين على يد القوات الأوكرانية في شرق البلاد.
القوات الأوكرانية في أوديسا – رويترز
وطوال خطابه ، انتقد لافروف بشدة الغرب وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة ، لكنه في الوقت نفسه كرر استعداد بلاده للحوار على أساس الاحترام المتبادل.
يشار إلى أن هذه التصريحات تأتي في ذروة التوتر بين موسكو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على خلفية العملية التي انطلقت في 24 فبراير على الأراضي الأوكرانية ، بعد شهور من التصعيد والحشود العسكرية على الحدود بين البلدين. بلدين.
