رئيس مفوضية الانتخابات في ليبيا يكشف الأسباب الحقيقية لتأجيل العملية الانتخابية

"إحياء ليبيا": متمسكون بانتخابات الرئاسة وضرورة إعلان قوائم النهائية للمرشحين

كشف رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح ، اليوم الاثنين ، عن الأسباب “المقنعة” التي حالت دون إعلان القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية وتأجيل الانتخابات بسببها ، مؤكدا ان السبب الاول يكمن في تنازع الاحكام القضائية التي كانت في نفس الوقت نهائية ونهائية اضافة الى احكام قضائية اخرى خارجة عن المدة المحددة في قانون الانتخاب.

وأوضح رئيس المفوضية الليبية للانتخابات – خلال إحاطة للبرلمان – أن آخر هذه الأحكام كان حكم محكمة استئناف مصراتة الصادر في 19 ديسمبر ، والذي أوقف قرار المفوضية العليا للانتخابات رقم 80 لسنة 2021 ، صدر في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ، بشأن اعتماد القائمة الأولية للمرشحين ، وهو ما يعني وقف جميع الانتخابات. الإجراءات التي تقوم بها المفوضية لانتخاب رئيس الدولة.

وشدد السايح على أن الهيئة لم تستطع تجاوز أحكام القضاء الليبي سواء داخل أو خارج الفترة الزمنية التي يحددها القانون ، لافتا إلى أن هذه الأحكام القضائية أنشأت مراكز قانونية لصالح بعض المرشحين ، والهيئة الآن. التعامل معهم بأي شكل من الأشكال.

وأضاف أن من الأسباب التي أدت إلى تأجيل الانتخابات الليبية التهديدات التي وجهت للمفوضية في حال إصدارها القائمة النهائية للمرشحين بحضور أسماء مرشحين بعينهم.

وشدد رئيس المفوضية الليبية العليا للانتخابات على أن أسباب تأجيل الانتخابات التي ذكرها لم تكن وأن المفوضية لن تتمكن من تجاوزها إلا بالتعاون والتنسيق مع مجلس النواب الليبي للخروج من الأزمة أو إيجادها. حلول أخرى نستطيع من خلالها إتمام العملية الانتخابية أو البحث عن مخرج آخر غير استكمال العملية الانتخابية.

أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية ، أن المفوضية رصدت حالات شهادات علمية وتوصيات غير صحيحة لمرشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد ، مشيراً إلى أن المفوضية تلقت أوراق قرابة 5400 شخص للترشح للهيئة التشريعية. انتخابات.

وقال السايح ، خلال إيجاز أمام جلسة مجلس النواب الليبي في طبرق ، الاثنين ، إن الهيئة تعرضت لتهديدات إذا نشرت القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة ، مشيرا إلى أن الأحكام القضائية خلال فترة الاستئناف هي التي دفعت إلى لجنة إعلان “القوة القاهرة” مما أدى إلى تأجيل القرار. الانتخابات ، ولا يمكنهم تجاوزها ، في إشارة إلى إمكانية إجراء الانتخابات في 24 يناير إذا تغير وضع “القوة القاهرة” ، أما إذا بقي الوضع على ما هو عليه ، فيجب تحديد يوم آخر بالتشاور مع مجلس النواب الليبي. النواب.

وأضاف السايح: “عند مراجعة نصوص القوانين وجدنا العديد من المعوقات التي كان لا بد من تعديلها. لقد خاطبنا مجلس النواب في 7 أكتوبر بضرورة إدخال تعديلات على القوانين لتمكين الهيئة من المضي قدما. كنا نتوقع وانه اذا لم يتم تعديل القوانين فان العملية الانتخابية ستواجه مشكلة “.

وأوضح أن قانون انتخاب الرئيس حدد 48 ساعة لمراجعة طلبات الترشح ، مضيفا أن هناك ملفات توقعوا أن يكون هناك تزوير ، وتابع: “لو أعطانا القانون بعض الوقت لكنا احتفظنا بنحو عشرة أو 12 مرشحا. . “

المصدر: اليوم السابع