قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن هناك فجوة بين الشرق والغرب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهذا أمر غير صحي، موضحا: “نحن نتحدث عن الإنسانية وحقوق الإنسان، والغرب كان واضحا جدا في دعوته للعدالة، حقوق الإنسان والمثل الديمقراطية.”
وأضاف إبراهيم، خلال حواره عبر قناة “القاهرة نيوز”: “لكن عندما يتعلق الأمر بالصراع العربي الإسرائيلي، يبدو أن هناك تناقضا واضحا، وهناك ميل لإدانة طرف واحد، ولكي نكون منصفين، إن الموقف الذي اتخذته مصر ودول الجوار هو محاولة لنزع فتيل التوتر والعودة إلى التركيز على الأمر برمته ووقف عمليات القتل وزيادة المساعدات الإنسانية.
وتابع رئيس وزراء ماليزيا: “إذا لم يتحقق ذلك، فهذه حالة من الركود في النظام العالمي وتتسبب في مخاطر كثيرة، كما ناقشت في عدد من اللقاءات مع الرئيس السيسي هذه المخاطر، فهي تكمن هنا في وعدم القدرة على احتواء الوضع في حال استمرار القتال وهذا العمل العدائي”.
وأكد أنه يجب السماح بالكثير من الحوار البناء، وأن العمل لا يمكن أن يتم بدون النظام الدولي، ويجب القضاء على كافة الخلايا الإرهابية، مؤكدا أن العالم لا يستطيع تحمل هذا الأمر.
