بعد قصف روضة أطفال في قرية أوكرانية بشكل مباشر بنيران المدفعية من قبل الانفصاليين المدعومين من روسيا ، في الساعات الأولى من صباح الخميس ، مما أدى إلى سقوط ضحايا ، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن هذه الخطة هي ذريعة روسيا لبدء الحرب.
وأضاف أن قصف روضة أطفال في شرق أوكرانيا كان إشارة من موسكو على أنها تنوي بالفعل بدء العمل العسكري هناك.
كما اتهم روسيا يوم الخميس بـ “الاستفزاز” بهدف “تشويه سمعة” كييف وتبرير التدخل العسكري بالقيام بذلك.
وقال جونسون للصحفيين خلال زيارته لقاعدة عسكرية إن قصف حضانة للأطفال ، والتي نعتبرها عملية لتشويه سمعة الأوكرانيين وخلق ذريعة ، هو استفزاز خادع لتبرير تحرك روسي.
وتابع أيضًا أن هناك خوفًا كبيرًا من حدوث المزيد من الأشياء المماثلة في الأيام المقبلة.
مليئة بالأطفال
وسط مخاوف الغرب من غزو روسي وشيك ، قصفت القوات المدعومة من موسكو قرية ستانيتسيا لوهانسكا الأوكرانية بأسلحة ثقيلة في شرق البلاد في دونباس.
وأوضحت السلطات الأوكرانية أن روضة أطفال في قرية ستانيتسيا لوهانسكا تعرضت للقصف ، وكانت مليئة بالأطفال وقت الهجوم ، لكن لم يصب أحد منهم ، فيما أصيب مدرسان ، فيما تم إجلاء مدنيين في المنطقة.
كما عرضت صورا لنساء يحتمين في قبو بعد تدمير الملعب الرئيسي في الروضة.
من آثار القصف الروسي (رويترز)
100،000 جندي روسي على الحدود
جاءت هذه التطورات فيما تواصل روسيا حشد أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
(رويترز)
بينما نفت موسكو أي نية لغزو جارتها الغربية ، وأعلنت في وقت سابق اليوم أيضًا انسحاب عدد من الآليات من مواقع قريبة من الحدود.
ومع ذلك ، جدد الغرب شكوكه بشأن عمليات الانسحاب هذه ، خاصة أن صور الأقمار الصناعية الجديدة التي التقطت خلال اليومين الماضيين أظهرت إنشاء طرق جديدة وجسر تكتيكي عبر نهر رئيسي في بيلاروسيا ، على بعد أقل من 4 أميال من الحدود الأوكرانية.
