أمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتعليق أنشطة 11 حزبا سياسيا مرتبطا بروسيا.
أكبر هذه الأحزاب هو “منهاج المعارضة من أجل الحياة” ، الذي يشغل 44 مقعدًا من أصل 450 مقعدًا في البرلمان الأوكراني. يقود هذا الحزب فيكتور ميدفيدشوك ، الذي تربطه علاقات ودية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وهو أيضًا “الأب الروحي” لابنته.
لقاء بين فلاديمير بوتين وفيكتور ميدفيدتشوك في روساي في أكتوبر 2020
ومن قائمة الأحزاب التي علقت أنشطتها أيضا حزب “ناشي” بزعامة يفني موراييف. يشار إلى أنه قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، حذرت السلطات البريطانية من أن روسيا تريد تنصيب موراييف زعيما لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو في ساعة مبكرة من صباح الأحد “بسبب الحرب الواسعة النطاق التي شنها الاتحاد الروسي والصلات بينها وبين بعض الهياكل السياسية ، تم تعليق أنشطة عدد من الأحزاب السياسية طوال فترة الأحكام العرفية”. .
كما اعتبر الرئيس الأوكراني أن “أنشطة السياسيين الهادفة إلى الفتنة والتعاون” مع روسيا “لن تنجح”.
يفني موراييف
وفي سياق آخر ، قال زيلينسكي ، إن حصار مدينة ماريوبول الساحلية سيسجل في التاريخ بسبب ما قال إنها “جرائم حرب ارتكبتها القوات الروسية” ، مضيفًا أن “ما فعله المحتلون بهذه المدينة المسالمة هو إرهاب ستبقى في الذاكرة لقرون “.
من جهتها ، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي ، أولغا ستيفانيشينا ، اليوم الأحد ، إن الوضع الإنساني في أوكرانيا يتدهور.
وأضافت أنها دعت جميع وكالات الأمم المتحدة خلال جلسة إحاطة للأمم المتحدة إلى “العمل بحزم وبالتعاون الوثيق مع الحكومة الأوكرانية لإنقاذ حياة الناس وصحتهم والبنية التحتية الحيوية”.
