وذكرت صحيفة السوداني أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أعفى النائب العام المكلف خليفة أحمد من منصبه، وعين بدلاً منه الفاتح محمد عيسى طيفور.
وبحسب الصحيفة، فإن المدعي العام الجديد الفاتح طيفور، تولى مهام المدعي العام لجرائم دارفور، وعمل في العديد من النيابات والإدارات القانونية المختلفة.
وتأتي هذه الخطوة قبل أيام من لقاء حاسم قد يضع حدا للمعارك الدائرة في السودان، بين قائد الجيش البرهان، وقائد قوات الدعم السريع حميدتي.
وفي وقت سابق، دعت قمة الإيقاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني البرهان وقائد الدعم السريع حميدتي إلى الاجتماع للاتفاق على وقف إطلاق النار، وبحث سبل تسهيل ذلك. وصول المواد الإغاثية إلا أنه تم تأجيله لأسباب فنية. وقالت أيضًا إنها أخطرت البرهان. واعتذر حميدتي عن حضور اجتماع جيبوتي.
وتحذر القوى السياسية من تفتيت السودان حيث أكد معتز الفحل الأمين العام السياسي للحزب الوحدوي الديمقراطي السوداني أن هناك مؤامرة كبيرة على السودان وشعبه وما يدور من صراعات داخلية. وأكد أن هناك محاولات لتفتيت الدولة السودانية.
وأشار معتز الفحل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، إلى أن تحرك الدعم السريع إلى دارفور والخرطوم والجزيرة له تداعيات خطيرة، وما وما يفعلونه هو أمر له عواقب ونزوح وسيكون لأثره تأثير على الوضع الاقتصادي والأمني في مصر، مؤكدا أن حالة التوتر في السودان تلقي بظلالها على دول الجوار.
