عشرات الشهداء والجرحى فى قصف الاحتلال على غزة لليوم الـ117 من العدوان

عشرات الشهداء والجرحى فى قصف الاحتلال على غزة لليوم الـ117 من العدوان

وأفادت مصادر طبية وقطاع الدفاع المدني، أن 6 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون، جراء قصف الطائرات الحربية والمدفعية مدينة خانيونس، تزامنا مع إطلاق نار من المروحيات الإسرائيلية ومسيرات وسط وغرب المدينة. أصيب العشرات بقصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا في حي الدرج شرق مدينة غزة.

استشهد عدد من الشهداء وأصيب آخرون بقصف مدفعي وغارات جوية إسرائيلية وإطلاق نار من آليات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة شمال غرب مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية استهدفت المنازل في أحياء مدينة غزة، وتحديداً في الزيتون والرمال، وتواجه سيارات الإسعاف صعوبة في التحرك لانتشال الشهداء والجرحى، بسبب استمرار القصف وإطلاق النار من الاحتلال.

قفصة مدفعية إسرائيلية استهدفت مستشفى العودة في حي تل الزعتر بجباليا شمال قطاع غزة، ومحيط مسجد الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تشهد قصفاً مدفعياً عنيفاً ومستمراً قصف.

وقصف مدفعي الاحتلال يستهدف محيط مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، وصعوبة في حركة سيارات الإسعاف. وشهد محيط حي النمساوي غرب مدينة خانيونس إطلاق نار وقصف مدفعي، وفجرت قوات الاحتلال ساحة سكنية وسط مدينة خانيونس.

نفذت جرافات الاحتلال العسكرية أعمال تمشيط في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزة، بحماية الدبابات، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أدى إلى استشهاد 26751 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو نحو و65636 آخرون، فيما لا يزال أكثر من 8000 مواطن مفقودين تحت الركام وعلى الطرقات. ، في نتيجة لا نهاية لها.

من ناحية أخرى، أكد 14 من رؤساء الوكالات الأممية والدولية على ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعدم منعها من تنفيذ ولايتها المتمثلة في خدمة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات.

وذكر مركز الأمم المتحدة للإعلام أن ذلك جاء في بيان مشترك أصدرته ما تعرف باللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، وهي أعلى منصة لتنسيق الشؤون الإنسانية في منظومة الأمم المتحدة.

وقال المسؤولون إن “الأحداث المروعة المتزايدة في غزة منذ 7 أكتوبر تركت مئات الآلاف بلا مأوى وعلى حافة المجاعة”، مضيفين أن الأونروا، باعتبارها أكبر منظمة إنسانية في غزة، توفر الغذاء والمأوى والحماية للسكان حتى حيث يتم تهجير وقتل موظفيها.

وأشاروا إلى أن قرار بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتعليق التمويل للأونروا ستكون له عواقب كارثية على سكان غزة، مشددين على أنه لا يوجد طرف آخر لديه القدرة على إيصال حجم ونطاق المساعدات التي يحتاجها 2.2 مليون بشكل عاجل. الناس في غزة، داعين تلك الدول إلى إعادة النظر في تعليق تمويل الأونروا. .

وأشار المسؤولون في بيانهم المشترك إلى أن سحب التمويل من الأونروا أمر خطير وسيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة. واختتموا البيان بالقول: لا يمكن للعالم أن يتخلى عن أهل غزة.