فلسطين تدين إجراءات الاحتلال المفروضة على الشعب بذريعة الأعياد اليهودية

فلسطين تدين إجراءات الاحتلال المفروضة على الشعب بذريعة الأعياد اليهودية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إجراءات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي يواصل فرضها على الشعب الفلسطيني بحجة الأعياد اليهودية، مشيرة إلى أن فرض إغلاق شامل على المناطق الفلسطينية عشية رأس السنة اليهودية يعد بمثابة انتهاك للقانون الدولي. الاستخدام السافر للمناسبات الدينية لأغراض استعمارية، في إيحاء مضلل للرأي العام العالمي. هدفها هو توجيه المزيد من التهم ضد الضحية، وتبرئة الجاني، والتسبب في ضرر اقتصادي واجتماعي لشعبنا.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الخميس، رفضها للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومنشآتهم ومقدساتهم، وكان آخرها هدم وتوزيع إخطارات الهدم لمنازل ومنشآت فلسطينية، بذرائع وحجج واهية، أبرزها “عدم الترخيص” كوصفة جاهزة. وهو شكل من أشكال مهاجمة الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة والمناطق المصنفة “ج”، ومحاولة حشره في مناطق ضيقة على غرار البانتوستانات التي سادت جنوب أفريقيا أيام نظام الفصل العنصري، في الطريق إلى ابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية لاستكمال عمليات ضم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وحمّلت وزارة الخارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وما نتج عنها من عمليات تطهير عرقي واسعة النطاق، وعن ضرب أسس صمود المواطن الفلسطيني وبقائه في بلاده، محذرة من مغبة التعامل مع هذه الجرائم على أنها أمور. التي أصبحت مألوفة ومتكررة بشكل يومي، أو التعامل معها كأرقام في الإحصائيات. ولا داعي للتوقف عند هذا الحد، إضافة إلى حجم الدمار الذي تنتجه عمليات الهدم على مستوى اقتصادات الأسر ودخلها ومستقبل أجيالها.

ودعا المجتمع الدولي وصناع القرار في الأمم المتحدة والمؤسسات والدول الدولية إلى الأخذ بعين الاعتبار التقارير الدولية في هذا الشأن، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين. الشعب، وفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال والمسؤولين الإسرائيليين المتورطين في هذه الجرائم، لإجبارهم على وقفها فوراً.