أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بأشد العبارات، اقتحام وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريش الضفة الغربية المحتلة وأراضي المواطنين المقامة عليها مستوطنة “بساجوت” قرب مدينة البيرة. وكذلك التصريحات والمواقف الاستعمارية العنصرية التي أطلقها، بما في ذلك الهجوم على السلطة الوطنية الفلسطينية. متهمها، في محاولة لإخفاء مخططاته وأيديولوجيته المظلمة الداعمة للاستيطان ومتطرفي المستوطنين الإرهابيين.
واعتبرت الوزارة في بيان صحافي، هذا التطفل عدواناً جديداً على الشعب الفلسطيني يكشف عن أطماع ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، القائم على تسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستيطان. الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة والتنكيل بالمواطنين. وهو تشجيع صريح للمليشيات الاستعمارية المسلحة على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم وبيوتهم ومقدساتهم.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف حربها المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وتعديات اليمين المتطرف الإسرائيلي وأتباعه المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين. كما دعا إلى الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل تصاعد إرهاب الدولة المنظم.
