بعد أن قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع الردع النووي لبلاده في حالة تأهب قصوى ، علقت الأمم المتحدة على الأمر.
وصرح المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك لوكالة فرانس برس الاحد ان اندلاع صراع نووي كان فكرة “غير واردة”.
وردا على سؤال حول رد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على قرار بوتين ، قال المتحدث أيضا: “مجرد التفكير في صراع نووي أمر لا يمكن تصوره”.
“نظام الخدمة القتالية الخاصة”
يشار إلى أنه وسط تصعيد غير مسبوق للتوتر بين موسكو والغرب ، أمر بوتين في وقت سابق الأحد بوضع قوات الردع النووي ، في إشارة إلى الوحدات التي تضم أسلحة نووية ، في حالة تأهب قصوى.
وطلب بوتين من وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان العامة للجيش وضع جميع قوات الردع النووي ضمن “نظام خاص للخدمة القتالية”.
وقال أيضا في خطاب أذاعه التلفزيون الحكومي ، “إن الدول الغربية لم تتخذ فقط إجراءات غير ودية ضد بلدنا في البعد الاقتصادي” ، في إشارة إلى العقوبات “، ولكن أيضا كبار المسؤولين في دول الناتو الرئيسية سمحوا لأنفسهم بممارسة العداء. تصريحات ضد روسيا “.
خطير وغير مقبول
وندد حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة ، الأحد ، بأمر بوتين ووصفته بأنه خطير وغير مقبول.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد لبرنامج CBS يوم الأحد إن تصرفات بوتين كانت تصعيدًا للصراع وغير مقبولة.
من جانبه اعتبر البيت الأبيض أن طلب بوتين وضع القوات النووية في حالة تأهب جاء من أجل تبرير أي هجوم. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن الناتو لم يهدد روسيا ، قائلة إن الرئيس الروسي “يختلق تهديدات” بوضع “قوة الردع” النووية في حالة تأهب ، وتبرير “اعتداءاتها”.
بدوره ، قال الناتو ، الأحد ، إن قرار بوتين هو سلوك “غير مسؤول” وتصعيد خطير ، بحسب شبكة سي إن إن.
