لماذا تم اختيار يوم 29 للاحتفال باليوم العالمى للتضامن مع فلسطين

لماذا تم اختيار يوم 29 للاحتفال باليوم العالمى للتضامن مع فلسطين

اليوم 29 نوفمبر 1947، الذكرى الـ 76 للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، الذي يجسد ذكرى الرفض العربي لقرار جائر حاولت العصابة الصهيونية تمريره آنذاك في الأمم المتحدة في عام 1947. بكل الطرق والوسائل.

وقد تم اختيار يوم 29 نوفمبر لما يحمله من معاني ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. وفي ذلك اليوم من عام 1947، أصدرت الجمعية العامة القرار رقم 181، الذي أصبح يعرف بقرار التقسيم.

إلا أن مندوبي الدول العربية وعلى رأسهم مصر انسحبوا من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عند إعلان النتيجة، كما أعلنوا في بيان جماعي رفضهم للقرار واستنكارهم له.

ونص قرار الأمم المتحدة رقم 181 بتاريخ 29 نوفمبر 1947 على تقسيم فلسطين إلى ثلاثة أجزاء، قسمان تقام عليهما الدولتان العربية واليهودية، وثالث لوضع الأماكن المقدسة تحت الوصاية الدولية.

وصوتت لصالحه 33 دولة، و13 ضده، فيما امتنعت 10 دول عن التصويت، من إجمالي 56 دولة شاركت في التصويت، وهو إجمالي عدد أعضاء الأمم المتحدة في ذلك الوقت، ناقص دولة واحدة. وهي مملكة سيام والتي تسمى حاليًا تايلاند.

ويتضمن قرار التقسيم إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وإقامة 3 كيانات جديدة على أراضيها، على النحو التالي:

تقوم دولة عربية على مساحة حوالي 11 ألف كيلومتر مربع، تمثل 42.3% من إجمالي مساحة فلسطين، ودولة يهودية تبلغ مساحتها 15 ألف كيلومتر مربع، تمثل 57.7% من إجمالي مساحة فلسطين فلسطين. أما الكيان الثالث فيضم مدينة القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة ويوضع تحت الوصاية الدولية.