متحدث العملية السياسية بالسودان: مساع مستمرة لتذليل نقاط الخلاف حول الاتفاق الإطارى

متحدث العملية السياسية بالسودان: مساع مستمرة لتذليل نقاط الخلاف حول الاتفاق الإطارى

قال خالد عمر يوسف ، المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني ، إن هناك قوى سياسية كبرى معروفة في المشهد لا يمكن الطعن فيها ، وتابع: “هذه القوى موجودة حتى لو كانت آراء و تختلف الأفكار. .. نحن نتحدث عن الشمولية .. لذلك يجب تحديد ماهية هذه الشمولية ، وهي تشمل القوى الرئيسية الموجودة ، وتتجنب إغراق العملية السياسية من خلال الأطراف المصنعة.

وأضاف خلال حديثه على قناة “كايرو نيوز” مع الصحفي جمال عنايت: “علينا الاعتماد على القوى السياسية الرئيسية والقوى المصنعة التي تعبر عن النظام البائد وأفكار النظام البائد والعودة إلى نظام البشير .. لكن تم الاتفاق على القوى السياسية الرئيسية بين المكونين المدني والعسكري .. وهذه القوى تضم أحزاب وكيانات ضمن قوى الحرية والتغيير ، ومن بينهم التحالف الذي قاد الثورة ضد نظام البشير. .. وقاتلوا النضال ضد الإخوان .. والقوات المسلحة الموقعة على اتفاق “جوبا” .. ومن لم يوقعه .. وأطراف أخرى .. وهذه الأحزاب مش متفق عليها مع القوات. الحرية والتغيير ، لكن يجب أن يكون لهذه الأحزاب مقعد في العملية السياسية ، وهذا ما حدث.

وتابع: “فكرة توسيع المشاركة في الاتفاقية الإطارية كانت مهمة من أجل الشمولية ، والاتفاقية الإطارية هي أوسع ما هو موجود .. وليست كاملة .. وهناك جهود متواصلة لتجاوز نقاط الخلاف. حول اتفاقية الاطار .. والجهود مستمرة ليل نهار .. وهناك اسباب مختلفة لعدم توقيع الاتفاقية “. الاتفاق الإطاري .. وهناك من يرفض التفاوض مع العسكريين من البداية والتفاوض من خلال القوى الشعبية ، وبالتالي لا نريده أن يكون ضمن المفاوضات .. ونحن نعمل على تجاوز نقاط الخلاف هذه. .

وتابع المتحدث باسم العملية السياسية في السودان: “هناك خلافات أخرى حول منهجية التوافق .. وتم التوصل إلى اتفاق سياسي مشترك .. وهناك مباحثات جارية للتوصل إلى اتفاق نهائي .. ونحن نعمل. لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل الى اتفاق نهائي “.