وأكد محمود الهباش -خلال اتصال هاتفي مع قناة تن الفضائية اليوم الجمعة- أنه لولا الاحتلال الإسرائيلي والظلم التاريخي بحق الشعب الفلسطيني لما حدثت أزمات، لافتا إلى أن العدوان واستمرار العدوان فحرب الإبادة هي أساس الأزمات، فالولايات المتحدة تتحدث عن أنها ضد التهجير. ومن ناحية أخرى، فإنها تغض الطرف عن عمليات إسرائيل لإجبار سكان غزة على التهجير، ويجب التعامل معها بطريقة مختلفة والوصول إلى البعد الأساسي الذي هو أساس الأزمة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد اتخاذ أي قرار لصالح إسرائيل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقبل المجموعة العربية أو فلسطين أو أي شخص عادل في العالم إصدار قرار لصالح إسرائيل. الجهة التي تقوم بالعدوان على فلسطين والشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مطالب فلسطين الآن هي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لوقف الخسائر البشرية، وهو الحد الأدنى الذي يمكن أن يكون مطلوبا على المستوى القانوني والسياسي والأخلاقي.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني أنه ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما فإن التوتر سيسود وسيبقى الاستقرار غائبا.
وأشار محمود الهباش إلى أن القضية الفلسطينية ليست مساعدات إنسانية فقط، بل هناك أبعاد عديدة للقضية. قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان يدخل ما لا يقل عن 800 شاحنة، والآن لا يدخل أكثر من 60 إلى 70 شاحنة، أي أقل من 10%.
