وقال شهود عيان ، إن “نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس أرييه كينغ كان من بين المتسللين على الحي” ، مشيرين إلى أن عملية الاقتحام تمت بحماية شرطة الاحتلال ، وأن المقتحلين نصبوا كاميرات مراقبة ، و كما حاول اقتحام أرض عائلة مهددة بالإخلاء من منزلها وأرضها في الحي. واجههم المواطنون ومنعوهم من الدخول. وقال بن جفير مخاطبا الفلسطينيين “هذه البيوت كلها لي وسآخذها”. تصدى سكان الحي لاقتحام المستوطنين ، ورددوا هتافات مؤيدة للشيخ جراح ، لكن قوات الاحتلال هاجمت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص. ورفع العلم الفلسطيني ، وبعد هذا التوغل نصب المستوطنون كاميرات مراقبة موجهة لمنازل المقدسيين في الحي. وكانت جمعيات الاستيطان قد أخطرت عائلة سالم ، التي تعيش في حي الشيخ جراح الغربي في القدس ، بإخلاء منزلها ، علما أن الأسرة كانت تعيش في المنزل قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي. تقول الأسرة إن القصة بدأت منذ سنوات عديدة وليس من اليوم ، ففي عام 1988 كان هناك قرار بالإخلاء ، لكنهم تمكنوا من تجميده. يسكن المنزل 3 عائلات من 10 أشخاص.
المصدر: اليوم السابع
