استيقظت العاصمة الأوكرانية كييف من جديد ، اليوم الجمعة ، على صوت صفارات الإنذار ، بعد الإبلاغ عن ثلاثة انفجارات في أحيائها.
في الوقت نفسه ، ما زالت الحشود العسكرية الروسية ، التي توجهت إليها بكثافة مطلع الأسبوع ، تخيم في محيط المدينة.
تسعى لقهرها في النهاية!
وفي هذا السياق أكد مسئول أمريكي كبير في البنتاغون أن القوات الروسية لا تزال تقف على بعد 25 كيلومترًا من وسط كييف ، وفقًا لتقديرات أمريكية ، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ورأى أن هذه القوات تسعى لمحاصرة العاصمة وتطويقها واحتلالها في نهاية المطاف.
لكنه في الوقت نفسه ، أشار إلى أن القوات الروسية ارتبكت في الأيام الماضية ، بعد أن واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية ، مضيفًا أن تقدمها تباطأ بسبب القتال العنيف للأوكرانيين.
القافلة أعطي ؟!
بالإضافة إلى ذلك ، قال المسؤول الكبير للصحافيين: “ما زلنا نعتقد أن القافلة التي ركز عليها الجميع معطلة. ليس لدينا سبب للشك في إعلان السلطات الأوكرانية سابقًا أنها استهدفت القافلة وعطلتها”.
حشد عسكري روسي باتجاه كييف (أ ف ب)
وأوضحت المخابرات الأمريكية ، مساء أمس ، أن القافلة لا تزال متوقفة دون إحراز تقدم ، وهو ما يدعم مزاعم كل من الحكومة الأوكرانية ووزارة الدفاع البريطانية ، التي أكدت أمس أن القافلة لا تزال على بعد أكثر من 30 كيلومترًا من قلب المدينة. معتبرا أن تقدمها بطيء.
يشار إلى أن صور الحشود الروسية التقطت عبر الأقمار الصناعية في 28 فبراير ، مع استمرار المعارك العسكرية بين الجانبين.
رغم كل التحذيرات الدولية والعقوبات الصارمة التي فُرضت على موسكو خلال الأيام الماضية ، لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملتزمًا بتحقيق أهدافه ، وهي نزع سلاح الجار الغربي ، وهو ما اعتبره في خطاب ألقاه أمس تهديدًا لبلاده!
