مندوب فلسطين بالجامعة العربية: هناك فرصة لتعزيز صمود المواطن المقدسى

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: هناك فرصة لتعزيز صمود المواطن المقدسى

طالب السفير المناوب في وفد فلسطين لدى جامعة الدول العربية ، مهند الأكلوك ، بضرورة تعزيز مكانة القدس في الضمير العربي ، مبيناً أن هناك فرصة حقيقية متاحة أمام الدول العربية للمشاركة في مداخلات حقيقية و تقديم المساعدة للمواطن المقدسي لتمكينه من الوقوف بحزم في مواجهة السياسة الإسرائيلية الخطيرة.

وقال السفير الأكلوك ، في تصريحات صحفية ، إن مؤتمر القدس “الصمود والتنمية” تم الترتيب له بعناية بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ودولة فلسطين من خلال وفد فلسطين لدى جامعة الدول العربية ، حيث تم تحديد 4 أهداف رئيسية. من أجل المؤتمر ، الهدف السياسي هو إيصال رسالة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأكثر تطرفاً ، والتي ينضم إلى عضويتها إرهابيون يدعون أنك تنتهك القانون الدولي وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح الأكلوك أن هناك هدفًا ومسارًا قانونيًا يتألف أيضًا من 4 جلسات اقترحها أصحاب المصلحة تتعلق بالمحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى ، والإجراءات العنصرية ، والتهجير القسري ، والاستيطان ، والأسرة. على التعليم ، وفرض مناهج إسرائيلية ، مشيرة إلى أن هناك قرار متكرر من القمم العربية. وقد تكرر هذا الأخير على مدار 4 سنوات من خلال تشكيل لجنة استشارية عربية من خبراء القانون الدولي بدعم من دولة فلسطين في مساعيها ضمن أطر العدالة الدولية.

وقال إن المؤتمر سيشهد عرضا لمشاريع تنموية واستثمارية اقتصادية في القدس تتكون من 82 مشروعا بهدف دعم قطاعات التعليم والصحة والإسكان والسياحة والثقافة ، إضافة إلى قطاعي الشباب والمرأة ، مضيفا أن وستقدم دولة فلسطين مشروعا هو الأول من نوعه وهو “إنشاء آلية دعم لمشاريع التنمية الصغيرة”. والمتوسطة “تعمل في إطار جامعة الدول العربية وضمن الإطار العربي المتعدد الأطراف على أن تكون مشتركة مع صناديق الاستثمار والقطاع الخاص العربي.

وأكد أن المؤتمر تحقق قبل انعقاده بحضور الرئيس محمود عباس والقادة العرب على مستوى القمة ، موضحا أن من بين الوفود المشاركة اليوم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يمثل 57 دولة إسلامية. الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ممثلاً لدول الخليج ، والمبعوث الأوروبي لعملية السلام ممثلاً عن الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى العديد من المنظمات الإقليمية ، من أهمها الأمم المتحدة. هذا التجمع الكبير والرفيع المستوى سيتحدث في إطار حقيقي ويثقف الشعوب العربية والإسلامية بما يجري على الأرض في القدس.