ميليشيا الحوثي تغلق أي نافذة للسلام تنفيذا لأجندة إيران

ميليشيا الحوثي تغلق أي نافذة للسلام تنفيذا لأجندة إيران

وقال مجلس الوزراء اليمني إن مليشيا الحوثي من خلال انتهاكاتها لهدنة الأمم المتحدة وعدائها الصريح للشعب اليمني ، تحاول “إغلاق أي نافذة أمل بالسلام تنفيذاً لأجندة إيران ومشروعها”.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ، فقد واجه مجلس الوزراء ، في اجتماع عقده مساء اليوم الاثنين بالعاصمة المؤقتة عدن ، استمرار انتهاكات الحوثيين المتكررة للهدنة الأممية منذ إعلانها مطلع نيسان / أبريل الجاري ، ومقتضيات ذلك. يحافظ عليها بتنفيذ مساراتها المختلفة ، وفي مقدمتها فتح طرق مدينة تعز المحاصرة من قبل مليشيات الحوثي قبل سبع سنوات.

ودعا مجلس الوزراء اليمني الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى التعامل بحزم مع انتهاكات الحوثيين للهدنة وممارسة الضغط لتنفيذ التزاماتهم بموجبها وعدم استغلالها لمزيد من التعبئة وترتيب أوضاعها الميدانية المتدهورة. منوهاً إلى أن هذا الازدراء ينذر بانهيار وقف إطلاق النار والهدنة بشكل عام.

كما أشاد مجلس الوزراء اليمني بالنجاح الذي حققته المشاورات اليمنية اليمنية التي عقدت تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ومخرجاتها التي قال إنها ستكون توجيهات للعمل خلال الفترة المقبلة. مشيرا الى الاجواء الايجابية التي سادت مشاورات الوفاق الوطني ، في وعي الجميع. وأوضح بيان صادر عن الاجتماع ، أهمية الاصطفاف لهزيمة المشروع الإيراني في اليمن عبر وكلائه من مليشيا الحوثي ، وهو ما يمثل أيضًا تهديدًا وجوديًا للخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية.

كما أكد حرص الحكومة على التنسيق الكامل والمشترك لاتخاذ الترتيبات اللازمة لعقد مؤتمر دولي لتعبئة الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني ، بدعوة من المملكة العربية السعودية ، مبينا أن المرحلة الجديدة تتطلب العمل في مسارين ، الأول لاستكمال استعادة الدولة والثاني لوقف التدهور الاقتصادي وتحسين مستوى الخدمات وتجاوز الظروف المعيشية الصعبة.

وثمن مجلس الوزراء اليمني الدعم العاجل المقدم للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار ، منها 2 مليار دولار مقسمة بالتساوي بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، دعماً للبنك المركزي اليمني ، ومليار دولار. من المملكة ، بما في ذلك 600 مليون دولار لصندوق دعم مشتقات النفط ، و 400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية ، معربا عن أمله في أن تتخذ بقية دول مجلس التعاون الخليجي وشركاء اليمن في التنمية من الدول الشقيقة والصديقة مواقف مماثلة لدعمها. الاقتصاد اليمني ودعم جهود الحكومة في القيام بواجباتها والتزاماتها في تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وافق مجلس الوزراء اليمني على مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2022 م ، وأحاله على مجلس النواب لاستكمال الإجراءات الدستورية اللازمة.

كما وافق على الموافقة على اعتماد مبلغ 5 ملايين دولار كمساهمة حكومية سنوية لتشغيل مستشفى عدن العام الذي أعيد تأهيله من قبل البرنامج السعودي للتنمية والتعمير لليمن ، مشيداً بالدعم السعودي الكبير لإعادة تأهيل هذا الصرح الطبي الاستراتيجي المهم والذي هو الأبرز والأكبر بين المستشفيات اليمنية.