أكد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا ، الخميس ، أن بلاده مستعدة لمواصلة مسار المفاوضات مع روسيا لوقف هجومها في أوكرانيا ، الذي بدأ نهاية فبراير الماضي.
وقال خلال اجتماعه مع نظيره التركي في لفيف “نعمل على ترتيب لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني زيلينسكي في تركيا”.
كما نشر تغريدة على حسابه على تويتر ، معربًا عن امتنانه للجهود الدبلوماسية التركية المستمرة لوضع حد للعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
رحب بنظيري التركي وصديقيMevlutCavusoglu في أوكرانيا. لا يزال تضامن تركيا ثابتًا. ممتنًا للدعم السياسي والإنساني ، فضلاً عن الجهود الدبلوماسية التركية المستمرة لوضع حد للحرب الروسية المدمرة ضد أوكرانيا. pic.twitter.com/kAGh9Rz9Qy
– دميترو كوليبا (DmytroKuleba) ١٧ مارس ٢٠٢٢
من جهته ، أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم عن دعم أنقرة لسيادة أوكرانيا ووحدتها.
وكتب على تويتر بعد اجتماعه مع كوليبا “جهودنا ستستمر لإنهاء هذه الحرب وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار”.
القمة في اسطنبول أو أنقرة
بالإضافة إلى ذلك ، أفادت قناة TRT التركية اليوم أن الرئيس رجب طيب أردوغان ناقش تطورات الحرب في أوكرانيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي.
وقالت إن أردوغان أبلغ بوتين باستعداد بلاده لاستضافة قمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اسطنبول أو أنقرة.
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير ، وصفها الكرملين سابقًا بالمحدودة ، لكنها سرعان ما امتدت نحو كييف ، التي استعدت العديد من دول الناتو لدعمها بأسلحة نوعية بقيادة الولايات المتحدة.
كما دعت إلى حالة تأهب أمني غير مسبوقة في أوروبا ، وبين موسكو والغرب ، التي فرضت عقوبات قاسية ، تجاوزت 5000 على الروس ، وتطال مختلف القطاعات ، من أجل دفع روسيا للتوقف.
لكن موسكو أصرت أكثر من مرة على أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها وشروطها ، وفي مقدمتها نزع سلاح أوكرانيا وجعل الجار الغربي دولة محايدة ، بعيدًا عن الانضمام إلى الناتو ، وكذلك وقف الأخير. التوسع في الشرق الأوروبي.
