وقال الدوسري -في لقاء نظمته جمعية الصحفيين الكويتية بالتعاون مع وزارة الإعلام الخميس، بمشاركة عدد من القيادات الإعلامية في الكويت- إن العلاقات السياسية السعودية الكويتية في أفضل مستوياتها عبر التاريخ، مشيراً إلى أن ذلك ينعكس أيضاً على البلدين في مجال التأهيل الإعلامي بينهما.
وأضاف أن الاتفاق بين وسائل الإعلام السعودية والكويتية وعدم السماح لأي شخص يحاول تعكير صفو هذه العلاقة المتجذرة يدل على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأعرب عن سعادته بزيارته الرسمية التي يقوم بها حاليا إلى دولة الكويت والالتقاء بالقادة الإعلاميين والاستماع إليهم، مؤكدا أن هذه اللقاءات تعطي صورة واضحة عما يمكن أن يتم على صعيد التعاون الإعلامي. توازي العلاقات السياسية بين البلدين.
وقال إن قطاع الإعلام في المملكة العربية السعودية يعد من القطاعات الجاذبة ويأتي دوره لدعم وخلق فرص عمل متجددة في قطاع الإعلام وخاصة بين الشباب لأنهم يمثلون الدور المهم والرائد في تطوير الإعلام. ومواكبة المتغيرات العالمية، مشيراً إلى أن الإعلام السعودي يعمل على دعم وتمكين وسائل الإعلام التابعة له. ويعتبر القطاع الخاص في المملكة داعماً رئيسياً للتنمية.
وذكر أن المنظومة الإعلامية السعودية تساهم في دعم وتمكين أي وسيلة إعلامية هادفة تقدم محتوى إيجابيا لتكون جزءا من الإعلام الوطني الشامل.
وأشار إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة مواكبة هذه الوسائل والمنصات المختلفة والتعامل مع إيجابياتها والفرص التي توفرها وبعيدا عن التحديات التي تواجهنا منها، والتكيف مع التطورات والتطورات التكنولوجية والتكنولوجية. حتى يسمعنا العالم، مشيراً إلى عدة تجارب ومحاولات لدمج وسائل الإعلام التقليدية مثل الصحف والمقالات مع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصل النشر إلى أكبر عدد من القراء، وخاصة الجيل الجديد من الشباب.
وتضمن اللقاء مع وزير الإعلام السعودي – الذي أداره عدنان الراشد رئيس جمعية الصحفيين الكويتية، وحضرة ماضي الخميس رئيس المنتدى الإعلامي العربي، ونخبة من القيادات الإعلامية والصحفية في الكويت – استعراض التحديات التي تواجه الإعلام العربي وسبل تطويره لمواكبة المتغيرات العالمية وتحديث الاتصال الإعلامي.
