أكد أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أن معظم الأسر الفلسطينية نزحت من غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وأن نسبة البطالة في الضفة الغربية ارتفعت إلى 38% من القوى العاملة، ويمكن للولايات المتحدة الضغط على إسرائيل أن تفرج عن أموال الضرائب التي تحتجزها، مشيرة إلى أن معظم الأسر الفلسطينية نزحت أكثر من مرة داخل غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشار أحمد مجدلاني، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الحياة الاقتصادية والتجارية والصناعية في الضفة الغربية المحتلة أصيبت بالشلل، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات مباشرة للسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الوضع في فلسطين استثنائي وليس كما كان في الظروف العادية، ولا يعتمد فقط على قاعدة البيانات الموجودة للمواطنين الفلسطينيين تحت خط الفقر، والقوائم التي تشمل الأسر المحتاجة للمساعدة سواء عينية أو عينية، مع البرامج المختلفة التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية.
ومن الواضح أن السجل المدني في قطاع غزة هو الأساس في تقديم المساعدة للمواطنين الفلسطينيين وليس قاعدة البيانات السابقة المعتمدة للمسح الميداني للأسر الفقيرة، أو التي تقع تحت خط الفقر الوطني داخل القطاع. لذلك، وعلى الرغم من شح الموارد والإمكانيات التي تدخل القطاع والسيطرة الإسرائيلية على دخول الشاحنات ونوعية وطبيعة المواد التي تدخل في القطاع، إضافة إلى الظروف والمعطيات الصعبة التي حدثت خلال الأشهر الماضية فيما يتعلق بانتقال الأشخاص من محافظة إلى أخرى.
