قال وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق إن السلطات الأمنية “ستطارد” كل من يخالف الإجراءات الاحترازية المتخذة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد ، بحسب موقع صحارى ميديا الموريتاني.
وأضاف ولد مرزوق أن السلطات قررت نشر فرق ميدانية متعددة التخصصات لمراقبة مدى احترام الأفراد للإجراءات الاحترازية المتبعة في الأماكن العامة.
وأوضح ولد مرزوق ، أن قرار إغلاق الصالات جاء بناء على تقارير تؤكد أنها بؤر انتشار فيروس كورونا ، مؤكدًا أن من يخالف هذه القرارات سيتعرض لغرامات وفق القانون.
اتخذت الحكومة الموريتانية مجموعة إجراءات شملت منع التجمعات العامة ، وفرض كمامة ، وأخذ بطاقات التطعيم لدخول الأماكن العامة ، وإغلاق قاعات الحفلات ، ومنع الأطفال من دخول الأسواق.
تواجه موريتانيا موجة غير مسبوقة من وباء كورونا منذ تسجيل أول إصابة بطفرة “أوميكرون” سريعة الانتشار.
وتسعى السلطات لاحتواء انتشار فيروس كورونا ، من خلال تكثيف حملات التطعيم ، من خلال إنشاء نقاط تطعيم في الأسواق والأماكن العامة.
وبحسب معطيات وزارة الصحة ، تلقى أكثر من مليوني شخص حتى الآن جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا.
وبحسب البيانات التي نشرتها الوزارة ، الخميس ، بلغ عدد الذين أنهوا التطعيم ضد الفيروس في موريتانيا 924713 شخصا.
المصدر: اليوم السابع