فيتوريا وميكالى.. بداية مبشرة وتحديات منتظرة

فيتوريا وميكالى.. بداية مبشرة وتحديات منتظرة

يتقدم الفريقان الأول والأولمبي بثبات نحو استعادة أمجاد الكرة المصرية ، تحت القيادة الفنية للبرتغالي روي فيتوريا والبرازيلي روجيريو ميكالي.

أسس فيتوريا قدميه مع المنتخب الوطني وقدم نفسه بطريقة مثالية للجماهير ، بعد أن قفز من مؤخرة المجموعة في التصفيات إلى صدارة المجموعة ، بعد فوزه على مالاوي ذهابًا وإيابًا بستة أهداف مقابل لا شيء ، و لكن الكرة الهجومية عادت إلى الفراعنة مرة أخرى.

قبل ذلك ، خاض فيتوريا 3 تحديات ودية ، مع النيجر وليبيريا وبلجيكا ، وفاز بها أيضًا ، لتأتي المواجهات الرسمية وتثبت أنه مدرب رائع يخدم المشروع الكروي طويل المدى لكرة القدم في مصر. .

من ناحية أخرى ، لم يخيب ميكالي آماله في قدراته ، ونجح في عبور محطتي التصفيات وحجز تذكرة المنتخب الأولمبي إلى نهائيات أمم إفريقيا تحت 23 عامًا.

وتغلب ميكالي على عقبة إيسواتيني دون تنازل ، وفي مواجهتي مع زامبيا كرر الأمر ذاته ، لتأكيد حضور الفراعنة في بطولة أفريقيا التأهيلية للأولمبياد ، وهو الحلم الذي جاء ميكالي لتحقيقه مع الفراعنة الأولمبيين.

6 مواجهات رسمية لعبها فيتوريا وميكال مع الفريقين الأول والأولمبي ، بالإضافة إلى المواجهات الودية التي حقق فيها الفراعنة 4 انتصارات مقابل تعادلين ، ولم يستقبل الفريقان أي أهداف تحت قيادة المدربين الأجانب.

التحديات التي تنتظر ميكالي وفيتوريا كبيرة جدًا. الأول ينتظر بطولة قارية بعد أقل من ثلاثة أشهر في المغرب ، والثاني بانتظار مواجهة مع غينيا خارج الأرض لإنهاء الصراع على القيادة وتأكيد الوصول إلى “كان” .. هل يستمر إيقاظ الأجانب؟ مع المنتخبات الوطنية؟