إرادة ملكية أردنية بتعيين اللواء عبيدالله المعايطة مديرا للأمن العام فى المملكة

إرادة ملكية أردنية بتعيين اللواء عبيدالله المعايطة مديرا للأمن العام فى المملكة

صدرت الإرادة الملكية الأردنية بتعيين سعادة اللواء عبيد الله المعايطة مديراً للأمن العام اعتباراً من اليوم الأحد.

وقبل العاهل الأردني استقالة الفريق الركن حسين الحواتمة من منصب مدير الأمن العام ، وصدر مرسوم ملكي برفع الحواتمة إلى رتبة فريق.

وبعث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برسالة إلى اللواء المعايطة نقلتها وكالة الأنباء الأردنية جاء فيها: بسم الله الرحمن الرحيم لطف الأخ. اللواء عبيد الله المعايطة مدير الأمن العام حفظه الله. عميداً ، أبعث بفخر وتقدير لكم ولجميع منتسبي المديرية العامة للأمن العام على جهودكم المخلصة وتفانيكم في خدمة المواطنين وحماية أمنهم وأمن وطننا الحبيب.

أخي العزيز ، إن ما عهدناه إليك من خبرة وكفاءة خلال سنوات خدمتك في المديرية العامة للأمن العام يجعلنا واثقين من قدرتك على تحمل شرف وواجب المسؤولية والبناء على ما تم إنجازه بنجاح ، من مراحل دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن المديرية العامة للأمن العام ، وذلك لتحقيق جميع الأهداف المرجوة.

الأولوية في هذه المرحلة هي تطوير الخبرة العملية للتكامل لضمان قيام كل قسم بمهامه بأعلى درجات الاحتراف والتخصص والتميز ، وتوفير متطلبات التأهيل لكل منهم ، والبناء على ما تراكم منها خبرات متخصصة وفق أفضل المعايير العالمية ، ومواصلة تحديث نظام الأمن العام بكافة أبعاده.

وتتصدى المديرية بشجاعة لخطر المخدرات على مجتمعنا ووطننا ، وتقدم التضحيات من أجل حماية مواطنينا. مع مؤسسات الدولة المختلفة.

أخي الكريم سيادة القانون على جميع المواطنين دون تمييز أو محاباة ، المنظم الأساسي لأعمال الأمن العام ، فهو واجب جميع مؤسساتنا ، تنفيذاً لدستورنا المستقبلي ولشعبنا العزيز. الشفافية والفاعلية واحترام حقوق المواطنين وحرياتهم باعتبارهم شريكًا أساسيًا في منظومة الأمن القومي.

الجريمة بكافة أشكالها تهديد دائم في كل المجتمعات ، والمديرية العامة للأمن العام كانت وستظل مثالاً في القدرة على مواجهتها. مع تطور وسائل الجريمة وأساليبها ، أصبح من الضروري تطوير قدراتنا على التعامل معها من أجل حماية أرواح وممتلكات المواطنين. وفي هذا الصدد نؤكد على الحاجة الضرورية لتعزيز قدراتنا لحماية الاستثمارات والمستثمرين ومؤسساتنا الاقتصادية من أي محاولات للهجوم وتعطيل الإنتاج. كما نؤكد على ضرورة العمل على تطوير قدراتنا لمكافحة الابتزاز والاحتيال الإلكتروني الذي بدأنا نشهده مؤخرًا.

وفي الوقت نفسه ، من الضروري رفع جاهزية إدارة الدفاع المدني ، لمواجهة تحديات التوسع العمراني والظروف الجوية ، وضمان الاستجابة السريعة للحوادث الطارئة ، خدمة للمواطنين.

اللطف أخي الكريم أصبحت الأزمات المرورية مشكلة تقلق راحة المواطنين وقدرتهم على التحرك بسهولة ويسر ، وحوادث المرور تودي بحياة الأبرياء وتزرع الحزن في منازل المواطنين ، وهذا يتطلب تعاوناً كاملاً مع مختلف المؤسسات للوصول إليها. استراتيجية مرورية شاملة تخفف من الاختناقات في شوارع مدننا وتحد من حوادث المرور ، حياة الأردنيين هي أغلى ما لدينا. البداية هي احترام القوانين والأنظمة النافذة وتنفيذها بحزم وسرعة تطورها وفق القنوات الدستورية ورفع كفاءة القائمين على إنفاذ القانون.

وتبقى المديرية العامة للأمن العام بكل رواتبها مصدر فخر لنا وتقديرنا ، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقك أنت وزملائك في خدمة شعبنا ووطننا الغالي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عبد الله الثاني ابن الحسين ، عمان ، في 15 صفر 1444 هـ