قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الأربعاء ، إن الأيام المقبلة ستكون أكثر قسوة على أوكرانيا ، مؤكدا عزمه على “الحفاظ على الاتصال” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف “إقناعه بالتخلي عن السلاح” بعد العملية العسكرية الروسية. في أوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي “لقد اخترت الحفاظ على الاتصال ، بقدر ما أستطيع وحسب الضرورة ، مع الرئيس بوتين للسعي بلا هوادة لإقناعه بإلقاء السلاح” و “لتجنب انتشار الصراع واتساعه قدر الإمكان”. قال في خطاب متلفز.
وتعهد ماكرون بتحمل فرنسا مسؤولية الأطفال النازحين من أوكرانيا ، مؤكدا أن روسيا هي الطرف المعتدي في الأزمة.
على الأرض ، كشفت روسيا ، الأربعاء ، عن أول حصيلة لخسائرها العسكرية خلال الحرب على أوكرانيا ، معلنة مقتل 498 من جنودها وإصابة 1597 آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي الميجر جنرال ايغور كوناشينكوف لوكالة فرانس برس “لسوء الحظ .. لدينا خسائر. قتل 498 جنديا روسيا واصيب 1597 من رفاقنا” خلال العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا منذ 24 شباط / فبراير.
دخلت العمليات العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية أسبوعها الأول ، بإعلان سيطرة القوات الروسية الكاملة على مدينة خيرسون الأوكرانية ، معلنة أن عملياتها جاءت لحماية المدنيين في منطقة دونباس التي تضم جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك. التي اعترفت موسكو باستقلالها الشهر الماضي.
تصاعدت الأمور على الأرض رغم الضغوط الغربية على موسكو ، عبر عقوبات اقتصادية مؤلمة ، كان آخرها من واشنطن ، حيث أغلقت أمريكا مجالها الجوي بالكامل أمام الطيران الروسي.
وأعلن محافظ كييف أن القوات الروسية تقترب من العاصمة الأوكرانية ، فيما أفاد مراسل قناة العربية والحدث بأن القوات الروسية تحاصر كييف من جميع الجهات ، في إشارة إلى احتمال اقتحام كييف خلال الساعات القليلة المقبلة. .
