الجامعة العربية تعقد اجتماعا لإعداد قانون لحماية الاطفال من التجنيد

الجامعة العربية تعقد اجتماعا لإعداد قانون لحماية الاطفال من التجنيد

اليوم ، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، أعمال الاجتماع الأول للجنة الخبراء المشتركة وممثلي وزارات العدل والجهات المعنية في الدول العربية برئاسة قريشي علي نائب النائب. بدأ مدير الشؤون الدولية بالإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة العدل الجزائرية ، إعداد مشروع قانون عربي إرشادي لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة.

أكدت مديرة إدارة الشؤون القانونية في جامعة الدول العربية الوزيرة المفوضة الدكتورة مها بخيت أن اللجنة تناقش على مدى يومين مشروع القانون الاسترشادي العربي لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة الذي اقترحته الجزائر وأقره مجلس الشورى الإسلامي. وزراء العدل العرب في اجتماعهم في نوفمبر 2021 ؛ حيث طلب المجلس من وزارة العدل الجزائرية تزويد الأمانة الفنية لمجلس وزراء العدل العرب بالمسودة الأولى ومذكرة شرح القانون.

وقال البخيت في بيان على هامش الاجتماع انه تم تشكيل لجنة خبراء مختصين من الدول العربية اجتمعت اليوم لمناقشة مشروع القانون. وناقشت على مدار يومين البنود والمواد الواردة في المشروع المقدم من الجزائر لتطوير إطار تشريعي للدول العربية التي ليس لديها تشريعات لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة. لأن الأطفال هم أضعف فئة في النزاعات سواء في زمن السلم أو الحرب.

وشدد البخيت على أن هذا الموضوع يهم الدول العربية والمجتمع الدولي خاصة وأن القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف تؤكد على حماية الأطفال. مشيرة إلى أن النزاعات المسلحة أظهرت أن معظم الضحايا هم من الأطفال.

بينما قدم الوفد الجزائري مذكرة تتناول أسباب هذا الاقتراح المتعلقة بإعداد قانون إرشادي عربي لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة ، بما في ذلك ما يبدو أنه استغلال شنيع للأطفال بحمل السلاح وإشراكهم في الحرب. نزاعات مسلحة مختلفة تحدث في بعض مناطق العالم العربي. بل استغلال الأطفال في تنفيذ إعدامات علنية ، وهذا من شأنه أن يقتل براءة الأطفال.

وأوضحت المذكرة الجزائرية التي ناقشها الاجتماع أن انخراط الأطفال في الأعمال الحربية هو أمر يتجاوز قدرتهم الجسدية والنفسية ويخلق جيلاً غير متوازن من الأطفال ، وهذا أمر بالغ الخطورة على المجتمعات العربية. لهذا السبب حان الوقت لسن قانون عربي لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة.