أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، أن حصيلة قتلى السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية مطلع الشهر الجاري، ارتفعت إلى أكثر من 4000 شخص.
ونشر المسماري، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، آخر حصيلة لضحايا الفيضانات والسيول التي ضربت مدينة درنة، حتى 24 سبتمبر الماضي، وبلغت حصيلة القتلى 4029 شخصا.
وأضاف المسماري أن هناك “87 جثة لمواطنين مصريين غير مشمولين في الإحصائيات، تم تسليمها إلى السلطات المصرية لدفنها في بلادهم”.
في 10 سبتمبر/أيلول، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق في شرق ليبيا، مما تسبب في دمار كبير وأدى إلى آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.
واجتاح الإعصار دانيال بسرعة 180 كيلومترا في الساعة بكميات قياسية من المياه سدين يعود تاريخهما إلى سبعينيات القرن الماضي، مما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه، وضرب بعنف غير مسبوق منازل مدينة وتقع مدينة درنة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها نحو ما بين 50 و90 ألف نسمة، بينما اختفت أحياء بأكملها.
