الخارجية السودانية تضع 4 شروط لوقف القتال فى رمضان مع الدعم السريع

الخارجية السودانية تضع 4 شروط لوقف القتال فى رمضان مع الدعم السريع

وأعلنت الخارجية السودانية، الجمعة، 4 شروط لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، بينها انسحاب قوات الدعم السريع من منازل المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.

ورداً على نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، شددت وزارة الخارجية في بيان لها الجمعة، على “ضرورة سحب الدعم السريع من السودان”. ولايتي الجزيرة وسنار وجميع المدن التي هاجمتها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023”. مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين ثم تجمع قواتها في مكان متفق عليه”.

وأشارت إلى “ضرورة وقف الفظائع وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الدعم السريع في مختلف الولايات التي هاجمتها ومنها ولايات دارفور، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، الجنوب”. كردفان وغرب كردفان وكذلك إعادة الممتلكات العامة والخاصة المنهوبة ومحاسبة مرتكبيها. “الدمار الذي طال المرافق العامة وممتلكات المواطنين”

وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب حكومة السودان بمناشدة غوتيريس لوقف القتال في شهر رمضان، موضحة أنها “تذكر بتجارب سابقة مماثلة، عندما استجابت القوات المسلحة لنداء مماثل من غوتيريش في رمضان الماضي، والتزمت أيضاً بوقف القتال في شهر رمضان”. الهدن الإنسانية التي تم إقرارها عبر منصة جدة، إلا أن مليشيا الدعم السريع استغلت هذه الهدن المتكررة للتزود بالسلاح وتعزيز موقفها العسكري واحتلال المزيد من منازل المواطنين والمستشفيات والمساجد والكنائس والأعيان المدنية. ونتيجة لذلك، أدت هذه الهدنات إلى تعميق الأزمة الإنسانية في البلاد ومكنت الميليشيات من ارتكاب أكبر الفظائع والانتهاكات.

وأضافت: “لكي تحقق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة نتائجها المرجوة وألا تكون تكرارا لتلك التجارب الفاشلة، لا بد من توافر الشروط الموضوعية التالية:

1. نفذت قوات الدعم السريع التزاماتها عبر منصة جدة بخروج أفرادها من منازل المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.

2. الانسحاب من ولايتي الجزيرة وسنار وجميع المدن التي هاجمتها بعد توقيع إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ثم تجميع قواتها في منطقة متفق عليها. -عند الموقع.

3. وقف الفظائع وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان التي ترتكب في مختلف الولايات التي هاجمتها، بما في ذلك ولايات دارفور والجزيرة وسنار والنيل الأبيض. جنوب كردفان وغرب كردفان.

4. إعادة الممتلكات العامة والخاصة المنهوبة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين.

وتابعت الخارجية السودانية: “بعد توقف الحرب سيتم اتخاذ الترتيبات السياسية اللازمة بعد مشاورات واسعة مع كافة القوى الوطنية لإدارة الفترة الانتقالية يليها إجراء انتخابات عامة ليختار الشعب من سيحكمه”.

وقالت وزارة الخارجية في البيان: “إننا على يقين بأن المليشيا التي شنت حربها على الدولة والمواطن خلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي، خالية من أي وازع ديني أو أخلاقي أو وطني، ولا يمكنها بالتالي أن تحترم حرمة الشهر الحرام.”